الجالسون في منازلهم يقيمون الموسم الدرامي

اعتدنا أن تعلوا وجوههم شاشات الفضائيات في شهر رمضان منذ سنوات.. إلا أنهم تخلوا عن طلتهم علينا هذا العام لسبب أو لآخر رغم نجاحاتهم المتتالية في كل أعمالهم التليفزيونية الرمضانية.. البعض فضل عدم الظهور عامين متتاليين.. والبعض الآخر قرر التأجيل لأعوام مقبلة بسبب الأحداث.. وهو ما سبب حالة من الفراغ بشهادة المشاهدين في معظم البرامج الحوارية الذين سألوا عن سبب عدم تواجدهم هذا العام.. «صوت الأمة» توجهت إلي نجوم رمضان غير المرتبطين بأعمال لهذا العام لتسألهم عن أفضل ما تابعوه هذا العام.
يسرا: موسم ممتاز والأبواب الخلفية وعابد كرمان ونونة المأذونة الأفضل
في البداية قالت يسرا التي اعتاد الجمهور علي تواجدها علي الشاشة منذ سنوات إنها تعتقد أن هذا الموسم ممتاز مقارنة بالأحداث التي سبقته مؤكدة أنها اتخذت قراراً مسبقاً بعدم التواجد هذا العام لأن معظم الأعمال التي عرضت عليها لم تكن مناسبة علي الإطلاق وليس بسبب أحداث الثورة، لكنها أكدت أنها استمتعت بمشاهدة مسلسل الأبواب الخلفية وعابد كرمان ونونة المأذونة.
نادية الجندي: موسم بدأ متأخراً والبرامج الحوارية جيدة جداً
أما نادية الجندي فقد أكدت أنها لا تستطيع تقييم الموسم لأن الجميع بدأ متأخراً بسبب أحداث الثورة التي لم تعط لأحد الفرصة للتفكير في أي شيء، وما أن هدأت الأوضاع حتي كان رمضان علي الأبواب، وأكدت أنها لم تنجح في متابعة كل الأعمال المعروضة لكثرتها لكنها معجبة جداً بمسلسل عابد كرمان كما تتابع البرامج الحوارية.
هشام سليم: بشير الديك متألق كالعادة ومشرفة والريان أعمال جيدة
أما هشام سليم فقد أكد أن توقف الإنتاج في أيام الثورة الأولي كان له بالغ التأثير علي الحركة الدرامية، لكن هذا لم يمنعه من استغلال الوقت في متابعة مسلسل عابد كرمان، مؤكداً أن بشير الديك متألق كالعادة، كما أثني هشام علي مسلسل رجل لهذا الزمان وأتبعه بمسلسل الريان.
مصطفي شعبان: القعقاع وطوني خليفة والجفري وعبدالرحمن يوسف أفضلهم
أكد مصطفي شعبان في بداية حديثه أن المنتجين الذين خافوا من الدخول في الموسم الحالي هم أكبر الخاسرين، معرباً عن إعجابه بكل منتج قرر دخول السباق الرمضاني في ظل الأحداث الساخنة، أما عن المسلسلات التي يتابعها فكانت القعقاع بن عمرو فقط لأنه يفضل البرامج الحوارية أكثر وتابع منها برامج طوني خليفة والجفري وعبدالرحمن يوسف الذي أشاد به كثيراً.
أحمد عيد: لم أشاهد التليفزيون طوال شهر رمضان إلا فيما ندر
أما أحمد عيد فقد أشار إلي أن قلة الأعمال هذا العام في صالح المشاهد، لأن كثرة الأعمال تمنع المتابعة الجيدة، وأرجع قلة الأعمال لعزوف التليفزيون في مشاركة الإنتاج، كما كان يفعل في الماضي، أما المفاجأة الكبيرة فكانت في تصريح أحمد عيد بأنه لا يشاهد التليفزيون نهائياً في رمضان إلا في حال الصدف.
داليا البحيري: تابعت وادي الملوك ورمضان مبروك
وأكدت داليا البحيري أن هذا العام لا يختلف كثيراً عن سابقيه فهناك أعمال جيدة وهناك أعمال عادية، لكنها اعتبرت أن نجاح أي عمل في اللحاق بموسم رمضان هو انجاز حقيقي، لذا فهي تتابع نونة المأذونة التي أشادت فيه ببطلته حنان ترك، كما تتابع عابد كرمان، ومبروك أبوالعلمين، والريان ووادي الملوك.
نيللي كريم: البرامج هذا العام هي البطل الحقيقي
أما نيللي كريم فقد كانت الوحيدة اعتبرت أن الأحداث الحالية منعت الكثير من المشاهدين من متابعة المسلسلات لانشغالهم بالأحداث السياسية المتلاحقة، حتي إنها لا تتابع أي مسلسلات، مؤكدة أن البرامج هذا العام هي البطل الحقيقي.
مي كساب: قصص الحيوان وخاتم سليمان الأكثر نجاحاً لوجود رسالة
إن الأحداث الجارية كان لها بالغ التأثير علي الميديا بشكل عام بسبب اهتمام الإعلام بالأحداث السياسية، وقد أشارت مي إلي أنها من أكبر متابعي مسلسل قصص الحيوان في القرآن للنجم يحيي الفخراني معتبرة إياه من أفضل الأعمال التي تعرض هذا العام بسبب الرسالة والمضمون الجميل الموجود في المسلسل، كما أنها تتابع مسلسل خاتم سليمان والتي وصفت بطله خالد الصاوي بالممثل الهايل، كما أنها تتابع برنامج لاميس