في ليلة اليوم الثالث لعملية الجرف الصامد قامت الطائرات الإسرائيلية بغارات متتالية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، و قصف جديد لطائرات الاحتلال شرق مدينة غزة، طيران الاحتلال يستهدف منزل في بيت حانون بصاروخ تحذيري استشهاد افراد من عائلة حمد في غزة جراء قصف اسرائيلي ، وبلغت حصيلة العدوان بغزة 24 شهيداً واكثر من 200 مصاب وفي الضفة الغربية قوات الاحتلال نفذت حملة اعتقالات في أحياء مدينة بيت لحم في هذه الأثناء بعد اقتحامها من عدة محاور قوات الاحتلال تعتقل ماهر عبد الرحيم من قرية اودلا جنوب مدينة نابلس وداهمت منزل الاستاذ غسان ذوقان في حي المعاجين بنابلس ،كما اعتقلت الاستاذ وائل الحشاش من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس. و أندلعت مواجهات وإطلاق للألعاب النارية من قبل عرب 48 تجاه مفترق مستوطنة "ياكير" المحاذي لبلدة ديراستيا قضاء سلفيت، و قاموا بمواجهات في سخنين و تم اعتقال 5 متظاهرين و ذكرت الاذاعة الإسرائيلية "ريشيت بيت" أن اطلق الفلسطينيون من قطاع غزة الليلة حوالي 30 صاروخا على انحاء مختلفة من البلاد ومنها القدس و تل ابيب ونتيانيا ورمات هشارون وحتى الخضيرة شمالا ، ولم يصب احد باذى ، وتبنت حركة حماس مسؤولة إطلاق هذه الصواريخ مشيرة إلى أنها أطلقت أربع صواريخ من طراز أم – 75، حيث نجحت صواريخ المقاومة التي وصلت مدينة الخضيرة المحتلة في قطت مسافة 110 كم انطلاقاً من قطاع غزة، وفي قصف مطار بن غريون الدولي شرق مدينة تل أبيب. ودعت بلدية القدس سكان المدينة إلى ملازمة المناطق الآمنة لدى سماع صفارات الإنذار والبقاء فيها لمدة عشر دقائق من إطلاق الصفارات. بينما اعترضت منظومة القبة الحديدية صاروخاً في أجواء مدينة بئر السبع،في موعد سابق صاروخاً من طراز أم. 75 باتجاه مدينة تل أبيب ،وفي أشدود سقط صاروخ في حي سكني ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار. ووضعت كتائب القسام المنبثقة عن حركة حماس التخريبية خمسة شروط للتهدئة. وقالت ان الشروط هي وقف ما العدوان على قطاع غزة والضفة الغربيةوالقدس ووقف الغارات والالتزام ببنود وقف اطلاق النار التي تم الاتفاق عليها في العام 2012 والافراج عن السجناء في صفقة شاليط الذين اعيد اعتقالهم والكف عما وصفته بعرقلة المصالحة ورفع اليد عن التدخل في الحكومة الجديدة. واعتبرت الكتائب انها لم تكن ترغب في الوصول الى هذا الوضع وهددت بتوسيع دائرة استهدافها اذا لم توقف اسرائيل قصف المنازل و في نفس السياق قال رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي الجنرال بني غانتس إن حماس هي التي اختارت التصعيد الأخير. وفي اجتماع لكبار القادة العسكريين عقد في قيادة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي القريبة من قطاع غزة قال الجنرال غانتس إنه لا يمكن استبعاد حدوث مفاجآت أو صعوبات ويجب الاستعداد لمواجهة كافة الاحتمالات ومواصلة الحملة بالتصميم ورباطة الجأش حسب التطورات.