· في عهده تحولت «الأقصر» إلي أكبر متحف عالمي مفتوح من حقي الآن أن أسعد كما سعد غيري بنظافة يد أحد أبناءالقوات المسلحة وابن بورسعيد الذي تخرج في الكلية الحربية عام 1963 والتحق بسلاح المشاة وتولي جميع المناصب القيادية في القوات المسلحة حتي قائد فرقة مشاة ميكانيكا بل تولي المناصب الرئيسية في هيئة العمليات بالقوات المسلحة وهيئة البحوث العسكرية بل كان مديرا لمكتب مدير المخابرات الحربية ومدرسا بمعهد المشاة بل ومدرسا أيضا في كلية القادة والأركان المصرية.. ثم انه لمن الفخر أن يعمل المقاتل سمير فرج بالتدريس في كلية «كمبرلي» الملكية لأركان الحرب بإنجلترا وكان أول ضابط من خارج حلف «الناتو» والكومنولث البريطاني يعمل مدرسا بها.. وسمير فرج تولي أيضا مهام العمل العسكري كملحق عسكري في تركيا بل مارس مهامه كمدير لإدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة وتلا ذلك تقلده لمنصب وكيل أول وزارة السياحة ثم رئيسا لمجلس إدارة الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي «دار الاوبرا» ولم يكتف بذلك بل تم اختياره لنباهته ونشاطه وكفاءته ليكون عضوا بمجلس كلية الآداب بجامعة عين شمس ثم تولي مهام العمل التنفيذي كمحافظ للأقصر.. هذا الرجل حاول البعض تشويه سيرته وسمعته وتناسوا ما قدمه من أعمال رائعة وعظيمة علي أرض طيبة وفجأة تنهال السهام الحاقدة عليه من معدومي الحياء والضمير فكان ضحية الأكاذيب والشائعات المغرضة ورغم ذلك صمد وتحمل وصبر لأن الحق هو الأبقي ولا يمكن الاستسلام لألاعيب الجرذان الذين حاولوا قرض انجازاته من خلال بلاغات وشكاوي كيدية ومريبة توحي بمصداقية سطورها مع أن الحقائق تكذب وتفند تفاصيلها.. ومؤخرا جاء الفرج مع حلول شهر رمضان الكريم فكانت البشائر التي هللت لها السرائر.. الرجل كان صلبا وواثقا من صدق براءته ولذلك جاءه التكريم ليثبت للكافة أنه لم يكن مظهريا بل كان عمليا.. وقضي علي التعامل بالروتين العقيم ليحقق الانجازات لأن الاقصر كانت في حاجة إلي العطاءات المخلصة فأعد خطة التنمية الشاملة لتطويرها من خلال رؤية مستقبلية ولمدة 25 عاما تنتهي عام 2030 وقام بتنفيذ مشروعات خطته في زمن وجيز من خلال أكثر من 42 مشروع وبقيمة إجمالية زادت علي المليارات وبلغت «مليار» جنيه فقط خلال 3 سنوات لتحقيق جميع متطلبات المواطن الاقصري وتدعيم جميع أوجه النشاط السياحي والحفاظ علي الآثار وتنمية المناطق الآثرية بل فتح آفاقا جديدة للاستثمارات وتنمية السياحة الرياضية داخليا وخارجيا.. ثم من يتناسي قيام الدكتور اللواء أركان حرب سمير فرج بتنفيذ ثاني أكبر عملية تهجير في تاريخ مصر بعد عملية نقل سكان «النوبة» حيث تم نقل السكان المقيمين فوق أكثر من 1000 مقبرة فرعونية وقام ببناء مدينة «القرنة» الجديدة التي استوعبت 3200 أسرة.. ألم يقم «سمير فرج» أيها السادة بتطوير الساحة الأمامية لساحة معبد الاقصر ومسجد أبوالحجاج وألم يقم أيضا بتطوير الساحة الأمامية لمعبد الكرنك وهدم جميع العشوائيات التي كانت تعقوق الرؤية أمام المعبد وبتكلفة وصلت إلي 75 مليون جنيه بل قام بتنفيذ مشروع إعادة فتح طريق «الكباش» الذي كان يصل ما بين معبدي الاقصر والكرنك وبتكلفة لم تتعد ال240 مليون جنيه؟!.. للأسف هذا المشروع معطل استكماله لأن «مايسترو» الانجاز ابتعد عن موقعه الآن.. والمطلوب رد اعتبار هذا الرجل ليعيد للأقصر جمالها وبهاءها وبعد غياب زاد عن ال6 شهور!! بإمكاني أن أكتب العشرات من صفحات الانجازات لمحافظ صادق وأمين حاول المدلسون تشويه صورته وسمعته وهو الرجل الذي شهدت الاقصر في عهده ما لم تشهده من قبل وللآن.. وأعيد وأكرر بأن هذا الرجل بذكائه حول الاقصر إلي أكبر متحف عالمي مفتوح وحقق الحلم القديم الذي راود ذهن جميع الاثريين في جميع أنحاء العالم والعاشقين للحضارة المصرية القديمة، حيث سيستطيع السائحون السير من معبد الاقصر إلي معبد الكرنك عبر طريق «الكباش».. والآن علي كل «بكاش» أن يتواري لأن أعمال «سمير فرج» لن تتواري!! عمومًا صدقت توقعات «صوت الأمة» عندما كتبت منذ شهور عن مصداقية ونزاهة تعامل الدكتور سمير فرج الشهير ب«أحمس» الأقصر الذي حول الأقصر إلي حالة الإبهار لأنه