رحبت روسيا بالمبادرة الكورية الشمالية الهادفة لتسوية العلاقات بين الكوريتين وتهدئة التوتر في المنطقة، وأعربت مع ذلك عن قلقها إزاء إطلاق بيونغ يانغ صواريخ جديدة. ودعا بيان صادر عن الخارجية الروسية يوم 2 يوليو الأطراف إلى ضبط النفس وعدم القيام بتصرفات تخالف قرارات مجلس الأمن الدولي وتساعد على إثارة الوضع في شبه الجزيرة الكورية. وتأتي دعوة موسكو هذه كردة فعل على اطلاق كوريا الشمالية صواريخ قصيرة المدى. وأكد البيان أن موسكو تراقب عن كثب الوضع في شبه الجزيرة الكورية و"ترحب بمبادرات كوريا الشمالية الهادفة لتسوية العلاقات الكورية وتهدئة التوتر في المنطقة، وفي الوقت ذاته يقلقنا اطلاق بيونغ يانغ منذ أيام لصواريخ قصيرة المدى"، مشيراً إلى "ضرورة اظهار ضبط النفس وعدم القيام بتصرفات تخالف قرارات مجلس الأمن الدولي وتثير الوضع، من بينها التدريبات الأمريكية الكورية "Freedom Guardian" التي ستجري في شهر اغسطس". وشدد البيان على أن موسكو تؤكد على "أهمية استئناف المفاوضات السداسية لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وتشكيل آلية شرعية دولية فعالة للأمن الإقليمي".
