أستنكر الشيخ حاتم فريد عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"الدعوة للوقفه الإحتجاجية التى دعت إليها القوى السياسية بالإسكندرية لعودته إلى صلاة التراويح بمسج القائد إبراهيم قائلا " الإخوة الفضلاء الذين يدعون إلي وقفة احتاجية لعودتي إلى صلاة التراويح بمسجد القائد ، أقول لهم "بارك الله فيكم "وأقدر لكم هذا الموقف ،ولكن الأَولَي والأفضل أن تدعوا الناس لقراءة القرآن وتدبره وفهمه ،واستغلال كل وقت من أوقات هذا الشهر الكريم في أمور الخير،وعدم التعلق بأحد إلا بالله،والمحافظة علي صلاة التراويح في المساجد،فالصلاة لا تتوقف علي وجود أحد بعينه،إن صلي نصلي وإن لم يصل تركنا الصلاة،ولعل هذا اختبار من الله لي ولكم. إن إبراهيم عليه الصلاة والسلام لماتعلق قلبه بولده إسماعيل ابتلاه الله وأمره أن يذبح ولده،فلما فرغ قلبه لله وهم أن يذبح ولده جاء الفرج وفدي الله ولده "بذبح عظيم ." ما كنت أنا وغيري من الإخوة المنظمين إلا وسيلة لنحبب الناس في القيام والقرآن ،فإذا انقطعت الوسيلة بقي رب الأرباب ،ومسبب الأسباب،والذي يقول للشئ كن فيكون،فبمن تتعلق القلوب !!؟ أتأذي كثيراً لحال كثير من الإخوة الأفاضل الذين مازالوا يتكلمون عني وعن صلاة القيام. أحبتي في الله نحن نعيش أغلي وأثمن لحظات العمر في هذا الشهر الكريم ،فلا تضيعوها في القيل والقال. إن الله أعطانا نعمة رمضان فقوموا بشكر هذه النعمة بكثرة ذكره وعبادته،واعلموا أن الذي جاء بي إلي القائد إبراهيم هو الله ،والذي أبعدني عنه هو الله ،ولن أعود إليه إلا بإذنه وأمره " والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون."