أنا وصاحبي المسطول لم نشارك في الجمعة المذعومة لتوحيد الصف فأصبحت جمعة تفريق الصف وتمزيق الصف والثورة فقد انسحبت الحركات والأحزاب وسيطر علي ميدان التحرير حزب الإخوان المسلمين وحزب الأخوة السلفيين وياخوفي علي المصريين من الاثنين الاخوان المسملين والسلفيين اللي بيتاجروا بالدين وبيخلوا الدين ستارة لتحقيق مكاسبهم من أجل الوصول إلي السلطة وكرسي الحكم. وقعدت أنا وصاحبي المسطول نشاهد الفضائيات وإحنا بناضل من الكنبة قاعدين نضرب صاروخين ونتفرج علي حزبي السلفيين والاخوان المسلمين وهمه بيتنافسوا وبيطالبوا بمصر دولة إسلامية. وسألت صاحبي المسطول إيه رأيك في اللي بنشوفه ده وأنت مع السلفيين ولا الإخوان المسلمين فقال المسطول أنا لا مع ده ولا مع ده ولا مع أي أحزاب مصرية من المعارضة الوهمية اللي بتضحك علي المصريين زي ما كان الحزب الوطني الوهمي كان بيحكم ويسرق المصريين في وقت واحد فقلت لصاحبي أمال انت مع أي حزب إذا كانت كل الاحزاب مش عجباك فقال صاحبي المسطول انا مع حزب الله وزعيمه حسن نصر الله أعظم زعيم عربي حقيقي وكنت اتمني من الله أن يكون حسن نصر الله مصريا ليكون رئيس مصر لكن ياخسارة ربنا وقع المصريين في شوية مرشحين لرئاسة الجمهورية كلهم لحد دلوقتي لايستحقون كرسي رئاسة الجمهورية لأعظم دولة عربية.. فقلت للمسطول إنت لاعاجبك الاحزاب ولا المرشحين أمال عايز مين يحكم مصر فقال صاحبي المسطول والله اللي برنامجه الانتخابي يكون فيه ثلاث حاجات أنا عايزها حانتخبه فقلت للمسطول وإيه هي الثلاث حاجات دول فقال المسطول أولا إنشاءوزارة للكيف وثانيا تحليل شرب الحشيش لإعادة الغرز وثالثا