كشفت مصادر مطلعة لصوت الامة ان التنظيم الدولي للجماعة الارهابية يفكر جديا في كتابة بيان صحفي او في رسالة تعلن فيها الجماعة الارهابية اعتذارها للشعب المصري وانهم فشلوا اداريا في ادارة البلاد ولكن كانت هناك معوقات اعاقة الرئيس المعزول من قيادة الدولة كما ستخاطب الجماعة الارهابية كافة القوى السياسية لمد يد العون لها للوصول لدولة ديمقراطية حديثة لمصلحة الجميع وتعليقا على ذلك: يقول ماهر فرغلي الباحث في شئون الحركات الاسلامية ان جماعة الاخوان الارهابية ليس امامها الا الاعتذار للشعب المصري واعلان نبذهم العنف وانهم بالفعل سيقومون باجراء مراجعات فكرية كالتي قامت بها الجماعة الاسلامية من قبل وابرز الامثلة لذلك دكتور ناجح ابراهيم وكرم زهدي ،هذا ان ارادت العودة من جديد للمجتمع المصري لكي يتقبلهم مرة اخرى. ويوضح فرغلي ان الجماعة الان منقسمة الى ثلاثة اقسام قسم انعزل وابتعد وتيقن ان الجماعة لن تعود وقسم ثاني يراجع نفسه وقسم ثالث مصمم على العنف وعودة الشرعية ومرسي. ومن جهته يرى اللواء محمود منصور وكيل جهاز المخابرات الحربية الاسبق للدستور ان بيان او خطاب الاعتذار والمراجعات الفكرية لن تغني عن استمرار المحاكمات واستمرار ملاحقة كل من تورطت ايديهم منهم في الدماء والقتل والتخريب . ويوضح منصور ان عودة جماعة الاخوان الارهابية للحياة السياسية من جديد بشكل مباشر وليس تحت عباءات مختلفة يحتاج على الاقل لخمسة سنوات قادمة. وفي سياق متصل يرى اللواء المهندس شفيق البنا رئيس حزب فرسان مصر والخبير الاستراتيجي ان جماعة الاخوان الارهابية تسعى من خلال الاعلان عن هذا البيان او الخطاب خديعة الشعب مرة اخرى ليتقبلهم للمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة لتنفيذ مخطط امريكا وهو تقسيم مصر وافشال الرئيس الحالي ولكن هذا امر محال لان الرئيس السيسي اكد اكثر من مرة لا تسامح ولا هوادة مع من اهدر الدم المصري وحمل السلاح في وجه شعبه . ويوضح البنا ان ما يؤكد ان الجماعة الارهابية تسعى من خلال هذا الخطاب العودة للحياة السياسية مغازلتها القوى والاحزاب والائتلافات السياسية لتحقيق مصطلح مطاط تغنوا به كثيرا هم واعداء الوطن لخلق معارضة هدامة وليست بناءة لتحقيق مخططات امريكية وغربية الاوهو مصطلح الديمقراطية.