أيد الدكتور خالد سعيد عضو مركز الدراسات الإسرائيلية،عملية خطف "الصبية الثلاثة" باسرائيل،قائلاً أن اطر المقاومة متنوعة ، و يؤندرج تحتها الخطف ،في 2006 عملية الجنديين الخاصة بحزب الله ،و في 2008هملية جلعاد شاليط، مشيراً الي أن العدو يستخدم عمليات القتل و الإعتقال و التنكيل بالفلسطينيين . و أكد خالد في تصريحات خاصة ل"صوت الأمة" أن كل التجارب السابقة أكدت نجاعة أعمال الخطف السابقة،و ثبت نجاحها بشكل كبير ،و حاصة فيما يتعبق بتبادل الأسري ،و ذكر علي سبيل المثال عملية الرضوان في 2007 التي بادل قيها حزب الله اسري لبنانيين و فلسطينين و عرب مقابل ال3 اسري الإسرائيليين ، و في 19 أكتوبر 2011 في عملية عودة جلعاد شاليط بادلته بأسري فلسطينيين من سجون الإحتلال، بالرغم من وقوع العديد من الحروب بسبب عمليات خطف الجنود مثل حرب لبنان الأولي و عملية "الرصاص المصبوب" علي قطاع غزة . و أوضح خالد أن تلك العمليات تؤكد أن الجبههة الداخلية باسرائيل ضعيفة و مهترئة و يؤمكن اختراقها ،كما أن أجهزة المخابرات الصهيونية "آمان" و "شاباك" و "الموساد" أجهزة ضعيفة ، فهم لم يعلموا اين إختفي جلعاد شاليط ، و تم اختراقهم و خطف هؤلاء المستوطنين. و أضاف حالد أنه و منذ نجاح عملية جلعاد شاليط ،و تحاول الفصائل الفلسطينية أكثر من مرة أن يختطفون جنود أو مدنيين إسرائيليين، و لكن أحبطتها أجهزة الأمن الإسرائيلية ، و لكن حالفهم الحظ في تلك العملية . و أفاد حالد أن الإحتلال يسقط ألاف الفبسطينيين منذ 66 عام ،و سيزيد من دمويته الفترة القادمة ، و قد تحدث حرب غزة الثالثة ، و لكن كتب علي أهالينا بفلسطين أن يدفعوا ضريبة مقاومة هذا العدو الصهيوني. و أنتهجت محاولات الخطف في الأساس مع محاولات الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال،في تاريخ 23 يوليو 1968 جرت أول عملية تبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل وذلك بعد نجاح مقاتلين فلسطينيين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة يوسف الرضيع وليلى خالد باختطاف طائرة إسرائيلية تابعة لشركة العال، وأجبرت على التوجه إلى الجزائر وبداخلها أكثر من مائة راكب، وكانت أول طائرة إسرائيلية تختطف آنذاك، وتم إبرام الصفقة مع دولة إسرائيل من خلال الصليب الأحمر الدولي وأفرج عن الركاب مقابل 37 أسيراً فلسطينياً من ذوي الأحكام العالية من ضمنهم أسرى فلسطينيين كانوا قد أسروا قبل العام 1967م. وفي 14 مارس 1979 جرت عملية تبادل الليطاني أو كما سميت (عملية النورس) بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، حيث أطلقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة وهي إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية سراح جندي إسرائيلي كانت قد أسرته في عملية الليطاني بتاريخ 5 أبريل 1978 حينما تم مهاجمة شاحنة إسرائيلية في كمين قرب صور فقتل آنذاك أربعة جنود إسرائيليين وأسر واحد من قوات الاحتياط هو (أبراهام عمرام)، وأفرجت إسرائيل بالمقابل عن 76 معتقلاً من كافة فصائل الثورة الفلسطينية ، من ضمنهم 12 فتاة فلسطينية.