لايزال لغز ثروة إلهام شرشر الطائلة يحير الجميع.. والمثير ما ذكره محاميها بأن ال 40 مليون جنيه لم تحصل عليها من أشرف السعد بل سببه أنها من أسرة ميسورة الحال.. وهو كلام لا يصدقه عقل أن ترث هذا المبلغ الكبير، كما أن عملها كمندوبة إعلانات في صحيفة الأهرام لايمكن أن تكون من خلاله هذا المبلغ. وتبقي إلهام شرشر «قدم النحس» علي كل من تزوجها.. فالسعد الزوج الأول أصابه الفقر بعد أن كان واحداً من أشهر رجال الأعمال وبات هارباً من قضايا توظيف الأموال، بينما الزوج الثاني «حبيب العادلي» مشرف في ليمان طرة وأكيد هيطول قوي هناك. نفي عصام بطاوي محامي حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق وزوجته إلهام شرشر الصحفية بالأهرام ما ورد علي لسان رجل الأعمال أشرف السعد بأن طليقته السابقة إلهام لم تحصل منه علي مليم واحد. وقال البطاوي إن شرشر لم تذكر في تحقيقات الكسب غير المشروع أنها جمعت أموالها من زوجها السابق أشرف السعد ولكنها قررت انحدارها من أسرة ميسورة الحال وأنها كانت تمتلك أموالا كثيرة قبل زواجها من أشرف السعد وبعد الزواج من السعد لم تحصل منه علي أموال ولكن كل ما ذكرته في التحقيقات هو أن هناك عقد اتفاق تم ابرامه بمحكمة الاسرة أوائل التسعينيات بموجبه اتفقت إلهام مع زوجها السعد علي الطلاق مقابل النفقة والعدة والمتعة وهو ما يعادل مبلغ خمسة ملايين جنيه وأن أحمد عبدالرءوف محامي أشرف السعد هو من قام بإبرام هذا العقد لهما فكيف يقول السعد إنه لم يعطها مليما واحدا وأن هناك محضر جلسة بمحكمة الاسرة له قوة السند التنفيذي وتم اثبات عقد الاتفاق فيه. وحول توجه 42 داعية إسلامياً لجهاز الكسب غير المشروع وتقديم ورقة موقعين عليها يشهدون فيها بأن هذه السيدة فاضلة وداعية إسلامية أكد البطاوي أن هذه الورقة تفيد موكلتي معنويا وأن هذا لم يكن شهادة بل بلاغا قدمه الدعاة للنائب العام لسماع شهادتهم عن سمعة وأخلاق إلهام شرشر ولم تثبت هذه الورقة في تحقيقات الكسب غير المشروع بل هو بلاغ منفصل من هؤلاء الدعاة الذين أحتفظ بأسمائهم. وأوضح بطاوي أن موكلتي سيدة فاضلة وأصيلة صمدت في أزمة زوجها ورفضت تركه بخلاف زوجته الألمانية التي قدمت مستندات للنيابة لتنفي زواجها منه حتي تنجو بأموالها من قرار التحفظ وبالنسبة لجريدة الأهرام التي نوهت علي بوابتها الإلكترونية أنها سوف تصدر بيانا رسميا حول راتب إلهام نافية ما ذكرته إلهام بالتحقيقات من أنها جمعت ثروتها من الأهرام أكد أنها لم تذكر في التحقيقات أنها جمعت أموالها كاملة من أشرف السعد أو الأهرام فقط لأنها تحصلت علي أموالها من أسرتها الثرية ومن وتأليف وبيع كتب خاصة باسمها اضافة لمبلغ العدة والمتعة من زوجها أشرف السعد، كما أنها لم تتقاض أجرا علي نشر الدين كداعية إسلامية.