«صوت الأمة» تصحب قاتل الشيخ السلفي إلي مقر الجريمة بالهرم

· القاتل: الشيطان زين لي معاشرة الزوجة فتناولت الهيروين وخدرت الضحايا وسرقت المصوغات
كما تقول الحكمة المأثورة الجريمة لاتكتمل .. لم يستطع الذئب البشري أبو انس مرتكب مذبحة الهرم منذ اسابيع والتي راح ضحيتها الشيخ السلفي أحمد محمود عامر اخفاء خيوط العلاقة التي تربطه بالضحية وبالتالي استطاع رجال المباحث تتبع خيط العلاقات للشيخ المجني عليه وتمكنوا من القبض علي القاتل بدمياط.
«صوت الأمة» اصطحبت فريق نيابة جنوب الجيزة اثناء ذهابها بالمتهم إلي العقار الذي شهد الواقعة بشارع محمد محسن بالهرم لتمثيل جريمته وسط حراسة أمنية مشددة حيث حاول الأهالي النيل منه والفتك به وهو في يد رجال الشرطة انتقاما منه لجريمته الشنعاء بحق الشيخ الصالح وزوجته.. أكد المتهم في تحقيقات النيابة بعد مواجهته بأدلة الاتهام أنه ارتكب الواقعة تحت تأثير مخدر الهيروين بعدما زين له الشيطان معاشرة زوجة الشيخ الحسناء وأمره بذلك فأطاعه.. عقب انتهاء التحقيقات قررت النيابة حبس المتهم احياطيا علي ذمة التحقيقات.
المتهم محمد فتح الله الحسيني «الملقب بأبوانس» 36 سنة عامل بمصنع حلويات شهير ومحل إقامته بدائرة قسم الهرم وآخر بدمياط اعترف بأنه مسجل خطر شقي تحت رقم 176 فئة ب «سرقات بالاكراه» دمياط لسابقة اتهامه في 14 قضية سرقة بالاكراه وسرقة مساكن ووسائل نقل وسرقات متنوعة آخرها القضية رقم 3948 لسنة 2006 جراج قسم العمرانية خطف حقيبة وأنه تم سجنه وقضي عقوبة السجن وبعد خروجه تعرف علي الشيخ المجني عليه وروي له قصته في الاجرام والمعاصي فساعده الشيخ علي التوبة وعاهده أمام الله بألا يعود لذنب أبدا ولكنه كان مدمن هيروين ولم يتمكن من تركه وقام بإطالة ذقنة وارتداء الزي الإسلامي وبدأ يتردد علي المساجد وتوجه للعمل المشروع باحدي محلات الحلويات الشهيرة وكان يتلقي الدروس الدينية وعلوم الفقه علي يد الشيخ حتي ربطته صلة صداقة قوية به قبل زواجه وبعد زواج الشيخ منذ عام ونصف العام بدأ يتردد علي منزل الزوجية لمساعدة الشيخ العاجز علي قضاء حوائجه والتوجه لشراء لوازم المنزل بدلا من زوجة الشيخ وليلة الحادث حضر لمنزل الشيخ لشراء بعض الاحتياجات له من السوق وعاد للمنزل ودخل الحمام وتناول جرعة هيروين وبعدها بدأ يفكر في معاشرة زوجة الشيخ فتحجج بأنه ترك بعض المشتريات بأحد المحال ونزل للشارع وتوجه لاحدي الصيدليات وقام بشراء عقار مخدر وعاد للمنزل ووضعه بكوب العصير وقدمه للشيخ استغرق الشيخ في نومه فقام بوضع لاصق طبي علي فمه وخنقه حتي فارق الحياة ثم انهال عليه بسكين المطبخ بعدها وضع لزوجة الشيخ المخدر بالعصير وعندما تأكد من مفارقة الشيخ للحياة دخل غرفة النوم ووجد زوجة الشيخ في حالة اعياء من تناول المخدر فهددها بسكين المطبخ ووضع لاصقا طبيا علي فمها وجردها من ملابسها وقام بممارسة الجنس معها واستولي علي مصوغاتها الذهبية وفر هاربها دون أن يلاحظه أحد وبعدها فر هاربا إلي دمياط وبدأ يتابع ما نشر عن الواقعة في الصحف ووسائل الإعلام إلي أن فوجئ بالقبض عليه.
كانت مديرية أمن الجيزة قد قامت بوضع خطة بحث باشراف اللواء يوسف عابدين مدير أمن الجيزة وأوكل تنفيذها لفريق بحث ضم العميد فايز أباظة مدير المباحث الجنائية والعميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة وكان من أهم خطواته فحص علاقات المجني عليهما إلي أن تمكن المقدم مدحت فارس رئيس مباحث الهرم والرائد محمد الصغير معاون المباحث من تحديد مرتكبي الواقعة وبعمل كمين له تمكن النقيبان محمد سليمان وحسن مدني من ضبطه وأمام العقيد محمد عبدالتواب مفتش المباحث اعترف بالواقعة وارشد عن مكان اخفائه للمسروقات بمنزله ولدي حسام الدين محمد راشد 39 سنة صاحب محل فضيات بدمياط والذي اعترف بشرائه المسروقات من