تقدمت عزة العشماوى الامين العام للمجلس القومى للطفولة والامومة ببلاغ الى النائب العام يفيد بتلقى خط نجدة الطفل 16000 بلاغ من ماوى دار السلام لاعادة وتاهيل الاطفال التابع للمجلس بوجود عدد من حالات الاطفال المترددين على المأوى يعانون من فقر الدم حيث تبين قيام احد الاطباء صاحب مركز طبى باحد مناطق القاهرة باستقطاب الاطفال للحصول على كميات من الدماء منهم بشكل شبه دورى مرتين اسبوعياً مقابل مبالغ مالية ذهيدة، ويتم ذلك فى الساعة الرابعة لضمان غياب دور المؤسسات الرقابية وعدم لفت انتباه الافراد من ابناء المنطقة, كما يقوم الطبيب بتحفيز الاطفال بمكافاة مالية فى حالة توفير اطفال ليتم نزع كليتهم . واكدت العشماوى اننا نحن امام منظومة متكاملة من الانهيار المنظم فالفاعل هنا طبيب احد ملائكة الرحمة المفترض فيه انه يحمل قسم بان يحمى الافراد وليس ان يتاجر بهم، كذلك موقع الجريمة هو احدى المراكز الطبية المرخصة والتى غابت اعين الرقابة عنها حتى تحولت الى وكر للتجارة فى اعضاء الاطفال، وبالتالى فقد فقدنا الثقة فى كل ما حولنا من جهات يفترض بها تقديم الحماية والرعاية للاطفال. واشارت الى انه على الجانب الاخر ومن داخل احد المحافظات الساحلية نجد سيدة تتخذ من احد المقاهى نقطة تمركز لها ومكتب لادارة اعمالها المتمثلة فى جلب الاطفال من المحافظات والاتجار بهم فى عدة اشكال فلديها مجموعة من الاختيارات على حسب رغبة الزبون فهنا نجد اطفال احياء لمن حرم من نعمة الانجاب او فتيات تحت سن الزواج لمن يريد ان يشبع نزواته الجنسية تحت مسمى زواج عرفى، كما ان لديها اطفال فى صورة اعضاء لمن يعانى تلف احد اعضائه ويريد سرقة عضو من احد الاطفال لزرعه مكان العضو التالف "اغيثوا اطفال مصر " هكذا طالبت الامين العام للمجلس القومى للطفولة والامومة من كافة مؤسسسات الدولة والقائمين عليها، فاذا كان دور المجلس توفير الحماية والرعاية والوقاية لاطفال مصر فإن ذلك يتطلب تكاتف جهود كافة الوزارات والجهات المعنية إضافة إلى الدور الهام الذي يلعبه المجتمع المدنى فى رصد هذه الوقائع. نحن صامدون فى القيام بدورنا فى التصدى لهذه البؤر الاجرامية فيتساوى امامنا من يسرق دم الطفل مع من يغتصبه او من يقتله فالكل امامنا مجرم ولن نتركه حتى ينال عقوبة رادعة.