"النصر الصوفي" يحذر من خطورة البرلمان القادم

انتقد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، تصريحات عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لكتابة دستور2014، التي قال فيها إن هناك مبادرة لتحالف سياسي مدني ويدعو للإسراع للانتخابات، موضحا أنها تصريحات غير محسوبة خاصة أن المبادرة لم تخرج إلى النور بعد.
وتسائل زايد لماذا الاستعجال في اجراء الانتخابات، خاصة أن الاستحقاق الأول لخارطة الطريق جاء بعد 6 أشهر، والثاني أيضا بعد 6 أشهر، وهو ما يجب أن يكون عليه الاستحقاق الثالث خاصة انه الاهم، وحتى يأخذ المواطن فرصته ليحسن الاختيار، متمنيا أن يكون هناك تحالف سياسي مدني يجمع الأحزاب في قلب حزب واحد أو حزبين، وتكون المقاعد نسبية بسبب الظروف التي تمر بها مصر الان.
أشار زايد الى أن دستور 2014 أعطى صلاحيات واسعة للبرلمان القادم، هذه الصلاحيات تفوق صلاحيات رئيس الجمهورية نفسه ورئيس مجلس الوزراء، مما يوحى بأن الدولة القادمة ستكون دولة برلمان، وكان يجب على لجنة الخمسين أن تعلم أن لكل وقت أذان ولكل شعب مزاجه وطبيعته الخاصة، وهذا ما تفهمه الإمام الشافعي عندما جاء إلى مصر وأدرك أن طبيعة الشعب المصري تختلف عن طبيعة الشعب العراقي.
ولفت زايد إلى أن الشعب إختار رئيسه منذ ثورة 30 يونيو، وخاصة بعد عزل مرسي وتفويض "السيسي" لمحاربة الإرهاب وعليه كان يجب على لجنة الخمسين أن تدرك مهام ومسئولية الرئيس القادم المعروف سلفاً والوجوه التي ممكن أن تسيطر على البرلمان القادم ومواقفها من خارطة الطريق وثورة 30 يونيو، حتى لا تعوق دور رئيس الجمهورية وتأتي النتائج بالسلب.
ونوه رئيس حزب النصر انه إذا ضمن لنا التحالف الذي أعلن عنه موسى أن يكون له الأغلبية في البرلمان، وامن الرئيس وضمن نسب متساوية في المقاعد فنحن نرحب باى مبادرة من شأنها الحفاظ على مصر.