وجهت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر إنتقاد حاد لمنظمات المجتمع المدني والأحزاب والحركات الموجودة بمصر . فقد تقدمت الجبهة الشعبية بتقرير شامل الي الحكومة البريطانية من خلال سير جون جنكينز الي ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني في مايو الماضي بناء على طلب الأخير . وبعد عدة إتصالات لمتابعة الإجراءات التي وصل اليها التقرير الذي تقدمت به تفاجئت الجبهة بعدم إرسال أية تقارير من المنظمات أو الأحزاب أو الحركات الموجودة في مصر بالرغم من توجيهنا لهم العديد من الدعوات لمساندة الدولة المصرية وتقديم كل ما يدين جماعة الإخوان الي الحكومة البريطانية وهو متوفر . من أجل إدراج جماعة الإخوان على قوائم المنظمات الإرهابية في بريطانيا وتجميد أنشطتها ووقف التمويل الذي يعتمد عليه التنظيم الدولي لجماعة الإخوان والذي يعتمد بشكل أساسي على قوة التنظيم داخل بريطانيا لدرجة قيام الإخوان ببريطانيا بدعم ما يحدث بسوريا بل وتسفير عدد كبير من إخوان يحملون الجنسية البريطانيا الي الحرب في سوريا ليشاركوا في شن الهجمات الإرهابية ضد الدولة السورية وهذا ما يحاولون بدءه على الجانب الأخر في مصر من خلال عمليات إرهابية ممنهجة تتم بين حين والأخر . وتتسائل الجبهة هل منظمات المجتمع المدني والأحزاب والحركات في مصر تعمل لصالح الدولة المصرية وضد الإرهاب أم هي متواطئة مع جماعة الإخوان الإرهابية ولا تريد تقديم تقاريرها عن إرهاب تلك الجماعة.