ينشر موقع"صوت الأمة" بالتفاصيل تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان عن الإنتخابات الرئاسية حيث انتهت أطول عملية تصويت فى تاريخ الانتخابات الرئاسية المصرية والتى تنافس فيها مرشحان أثنان ، هما المرشح عبدالفتاح السيسى والمرشح حمدين صباحى ، فى ظل إقبال متوسط فى العموم على مدار الثلاثة أيام (26 ، 27 ، 28 مايو 2014) ، فبعد أن بدأ قوياً فى اليوم الأول تراجع فى معظم ساعات اليوم الثانى وتزايد فى الساعات الأخيرة منه رغم قرار الحكومة بإعتبار هذا اليوم إجازة رسمية ، ولم يفلح قرار مد التصويت ليوم ثالث فى حث الناخبين على التوجه للجان، توضح المشاهدة أن الإقبال كان ضعيفاً إلا أنه يجب الآخذ فى الإعتبار ملاحظة متابعين الغرفة لدينماكية الإدلاء بالصوت والذى تميز بالسرعة ، بالإضافة إلى زيادة عدد اللجان الفرعية فى العديد من الدوائر الإنتخابية ، وقد تمت عملية التصويت والفرز فى ظل وجود 15562 مراقب محلى يتبعون 79 مؤسسة وجمعية أهلية مصرية ، و700 مراقب دولى يتبعون 15 منظمة ومؤسسة دولية وعربية وأفريقية وسفارات، وتأمين جيد للعملية الإنتخابية من قبل قوات الأمن . ومازالت عملية فرز الأصوات وحصر النتائج مستمرة وتبدأ اللجنة واللجان العامة فى تلقى الطعون من المرشحين ووكلائهم وتعلن النتيجة النهائية فى موعد أقصاه 5 يونيو 2014 . هذا وقد عملت غرفة العمليات المركزية على تلقى شكاوى وملاحظات المتابعين والناخبين ووكلاء المرشحين طوال الأيام الثلاثة الماضية عبر وسائل تواصل مختلفة ، مثل الهاتف والبريد الإلكترونى والفاكس ورسائل SMS عبر نظام GIS، وغرف عمليات المجلس ببعض المحافظات (بورسعيد، سوهاج، كفر الشيخ، الإسماعيلية، بنى سويف، السويس) . تلقت الغرفة على مدار الايام الثلاثة443 شكوى عبر الوسائل المختلفة ، بعد مراجعتهم وتدقيقهم تم إرسال 308 بلاغ للجنة الانتخابات الرئاسية وحفظ 135 ، ومن إجمالى الشكاوى تلقت الغرفة المركزية 291 شكوى ، و107 للغرف الفرعية ، و45 عبر GIS . كما تلقت الغرفة 17 تقريراً من منظمات المجتمع المدنى المصرح لها من لجنة الانتخابات الرئاسية بمتابعة العملية الإنتخابية ، واحتوت تلك التقارير على ملاحظات متابعى تلك المنظمات حول العملية الانتخابية ، وقامت الغرفة بمراجعتها وإرسالها كبلاغات للجنة الانتخابات الرئاسية للتصرف فيها ، وقد كان تقسيم الشكاوى التى وردت للغرفة كالتالى : حصر بعدد الشكاوى وفقاً للمحافظات م المحافظة عدد الشكاوى 1 القاهرة 46 2 سوهاج 27 3 الشرقية 23 4 القليوبية 23 5 الجيزة 20 6 كفر الشيخ 20 7 بني سويف 18 8 الدقهلية 17 9 الغربية 15 10 الاسماعيلية 15 11 الاسكندرية 14 12 المنيا 13 13 أسوان 11 14 قنا 10 15 بورسعيد 6 16 البحيرة 6 17 المنوفيه 5 18 الفيوم 4 19 الأقصر 4 20 أسيوط 3 21 جنوبسيناء 3 22 دمياط 2 23 شمال سيناء 1 24 السويس 1 25 البحر الأحمر 1 الإجمالي 443 ، بلاغات 308 ، حفظ 135 حصر بعدد الشكاوى وفقاً للانتهاكات م نوع الانتهاك عدد الشكاوى 1 تجاوزات وقصور ادارية 73 2 تأخر فتح لجان 50 3 منع متابعين 30 4 تكدس ناخبين لبطء اجراءات التصويت 29 5 توجيه ناخبين والتأثير على ارادتهم 28 6 دعاية انتخابية 21 7 أخطاء بقاعدة البيانات الناخبين 16 8 منع مندوبي ووكلاء المرشحين 15 9 منع ناخبين من الادلاء بأصواتهم 12 10 غلق لجان قبل الموعد القانوني 11 11 ممارسة أعمال عنف وشغب 8 12 تزوير توقيعات الناخبين 5 13 أعمال قبض 3 14 عدم وجود قضاة 3 15 انتهاك سرية التصويت 2 16 تسويد بطاقات 1 17 تصويت جماعي الاجمالي 308 وقد أوفد المجلس مجموعة من البعثات الميدانية من أعضائه وباحثيه لمتابعة سير العملية الانتخابية فى العديد من المحافظات خلال الايام الثلاثة للتصويت ، على النحو التالى : المحافظة عدد الأعضاء عدد الباحثين عدد الأيام القاهرة 573الجيزة 373المنوفية 131البحيرة 123الأسكندرية 123 الغربية 41السويس 23شمال سيناء 11القليوبية 131 كما قامت الغرفة برصد الأخبار التى نشرت على بعض المواقع الإلكترونية طوال أيام التصويت الثلاثة ودارت الموضوعات التى رصدتها الوحدة فى المواقع الإخبارية المختلفة على النحو التالى : موضوع عدد الأخبار المنشورة فى اليوم الإجمالى الأول الثانى الثالث قرار اللجنة بالمد و ردود الأفعال 25 5 75 أعمال عنف 25 12 22 59 انتهاكات مختلفه ( تأخر فتح لجان – منع متابعين – تأثير على إرادة الناخبين - .....) 19 23 42 قرار سحب مندوبين صباحى من اللجان 40 40 تصويت الوافدين 13 20 33 ضعف المشاركة 13 15 28 التجاوزات التى رصدتها الحملتين 13 13 تجاوزات من حملات المرشحين 11 11 نسب المشاركة 4 4 وقد قامت الغرفة بإرسال الأخبار التى رصدها مسئولى التقارير الإعلامية ببها إلى لجنة الإنتخابات الرئاسية ووزارة الداخلية (كلا على حسب اختصاصه) للتأكد من صحة الأخبار المنشورة وسوف تعلن الغرفة فى تقريرها النهائى عن الردود التى تلقتها حول تلك الأخبار ومدى دقتها . وعلى مستوى التعاون مع لجنة الإنتخابات الرئاسية ، فقد شكلت اللجنة بداخلها لجنة فرعية تحت مسمى "لجنة الشكاوى" من ممثلين عن عدة وزارات وهيئات من بينها المجلس ، أدى وجودها إلى سرعة التعامل مع العديد من الشكاوى العاجلة التى وردت لغرفة العمليات المركزية ، وهو الأمر الإيجابى الذى نأمل أن يستمر مستقبلاً . وفى السياق ذاته فقد كان المجلس ممثلاً فى لجنة متابعة ورصد وتقويم الدعاية الإعلامية والإعلانية لانتخابات رئاسة الجمهورية 2014 ، والتى ساهمت فى تبادل البيانات والتقارير التى رصدتها اللجنة و غرفة العمليات بالمجلس حول تقييم الأداء الإعلامى خلال مراحل الإنتخابات الرئاسية. وبعد عرض ما قامت به الوحدة على مدار الثلاثة أيام التى جرى خلالها التصويت يمكن أن نورد الملاحظات المبدئية حول سير عملية التصويت : جاءت مشاركة النساء بشكل غير مسبوق مقارنة بالاستحقاقات الانتخابية التى جرت فى مصر عموماً ،بل وإصرارهم على الإدلاء بأصواتهم رغم درجات الحرارة المرتفعة فى ظاهرة تستحق الدراسة ، ورغماً عن كبار السن فيهن. نجحت قوات الأمن فى تأمين معظم اللجان الانتخابية رغم استمرار عملية التصويت لثلاثة أيام متواصلة وهو جهد مشكور ، ورغم المحاولات القليلة التى حاول البعض القيام بها لإحداث أعمال عنف بهدف ترويع الناخبين لمنعهم من الإدلاء بأصواتهم الا أن التعامل الحاسم لقوات الأمن مع تلك المحاولات أنعكس إيجابياً بالطمآنينة على الناخبين ومن ثم تمكنيهم من أداء واجبهم . ولا يقلل من جهد قوات تأمين اللجان ما قام به بعضها فى عدد من اللجان من تجاوزات فى حق مندوبى المرشحين أو المتابعيين للعملية الإنتخابية ، بمنعهم فى بعض الأحيان والاعتداء عليهم فى أحيان أخرى ، وفقاً لما ورد للغرفة من تجاوزات بحق بعض مندوبى المرشحين. رغم تحامل القضاة المشرفون على العملية الانتخابية على أنفسهم فى عملية مرهقة استمر عملهم فيها لمدد تجاوزت عن 12 ساعة فى اليوم الواحد ، وما زاد من الجهد القرار المفاجئ للجنة بمد التصويت ليوم ثالث ، الا أن هناك بعض التجاوزات التى صدرت من عدد من المشرفين على العملية الإنتخابية تجاه بعض المتابعين ومناديب المرشحين تحتاج إلى تدخل من الهيئات المشرفة على العمليات الانتخابية القادمة لمنعها بشكل نهائى . مازالت مشكلة تأخر فتح اللجان سمة مميزة للانتخابات المصرية ، إلا أن مد التصويت ليوم ثالث جعل من هذه المخالفة غير مؤثرة فى تمكين المواطنين من الإدلاء بأصواتهم. ظلت مشكلة تصويت الوافدين أمراً مثيراً للمشكلات ، فرغم ضعف مشاركتهم فى الاستفتاء الماضى (ما يقرب من 424 ألف ناخب) بعد تخصيص لجان لهم ، وفتح عملية تسجيلهم وفقاً للنظام الجديد الذى أقرته اللجنة لفترة زمنية طويلة ، إلا ان المسجلين لم يتجازوز عددهم 67 ألف ناخب ، ورغم اتخاذ كل التدابير التى تساهم فى حث الناخبين على التصويت حيث استمرت عملية التصويت لثلاثة أيام تخللهم يوم إجازة رسمية ويوم آخر (الثالث) ، أعلنت الحكومة عن الغاء تكلفة تذاكر السفر فى القطارات للمسافرين تيسيراً على الناخبين الوافدين ، الا ان الوضعيحتاج الى دراسة معمقه لتمكن الناخبين الوافدين من التمتع بحقهم فى المشاركة مع الآخذ فى الأعتبار أن الغالبية منهم ينتمون إلى الفئات الكادحة التى تعيش على قوت يومها.