· وزارة الصحة ترفض إشراف المعمل المركزي للمبيدات علي الأغذية المستوردة «غش اللبن» بالماء اسلوب رفضه الخليفة عمر بن الخطاب لكن غشه بمادة الفورمالين لم ترفضه وزارتا الصحة والتضامن وحتي خلط القمح بعلف حيوانات ايضا لم ترفضه حكومة نظيف مما جعل صحة المصريين في «خبر كان».. في السطور التالية نكشف بالمستندات قضية خطيرة تؤكد أن وزارة الصحة لا تريد المواطنين من الأساس حيث رفضت إشراف المعمل المركزي للمبيدات علي الرسائل الواردة من الخارج التي تتنوع بين الالبان والبيض والأسماك واللحوم المجمدة.. ويأتي رفض الوزارة لإشراف المعمل الوحيد لأن لديه جهازاً يستطيع الكشف عن مادة «الديوكسين» التي تسبب الامراض السرطانية واقتصرت الوزارة علي فحص الرسائل بمعامل وزارة الصحة لأن المعمل سبق وكشف عن شحنة«بيض» فاسدة لأحد رجال الاعمال مما أثار غضب الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة فأصدر أوامره برفع يد المعمل المركزي عن فحص الشحنات علماً بأنه المعمل الوحيد التابع لوزارة الزراعة ويمتلك جهازاً يقدر ب«5 ملايين جنيه» يكشف عن المواد المسرطنة وقد سبق للمعمل أن اكتشف طفيل «الساركوسين» في رسالة لحوم مجمدة من الهند وبذلك تم ايقاف استيراد اللحوم المجمدة من الهند بفضل الرقابة الصارمة للعمل في الوقت ذاته فإن معامل وزارة الصحةيبلغ عددها 10 معامل ليس من بينها معمل يمكنه الكشف عن المواد المسرطنة. واستمراراً لممارسة الغش الحكومي لتدمير صحة المصريين فقد انتهكت وزارة الصحة صلاحيات المعمل المركزي بأن يتم عرض الرسائل علي الحجر الطبي وهو انتهاك صريح لقرار رئيس الوزراء رقم 1186 لأنه حدد 17 معملاً لجميع التحاليل وحدد لكل معمل نوعية التحاليل التي يقوم بها يحدث هذا في الوقت الذي «شاب شعر المصريين» من جراء الاغذية الفاسدة والمسرطنة وكشف النائبان جمال الزيني وأحمد الخولاني عن هذه الفضيحة في طلبات عاجلة وتقدم الزيني ببيان عاجل لرئيس الوزراء ووزراء الصحة والزراعة والتجارة بشأن إقصاء دور المعمل المرجعي المسئول عن صلاحية الاغذية للاستهلاك الآدمي من أصل حيواني بالدقي وفروعه بالموانيء مما يهدد صحة المصريين ويفتح الباب أمام قلة من المستوردين لادخال شاحنات أغذية فاسدة في الوقت الذي يفترض فيه أن تمثل صحة المواطنين خطاً أحمر وأمناً قومياً.