تنشر "صوت الأمة" التصريحات الكاملة للدكتور يونس مخيون رئيس حز النور السلفى الذراع السياسية للدعوة السلفية تدعيما للسيسى حيث أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور أن الهجوم على حزب النور وأعضائه لن يزيد الحزب إلا إصرار وتصميماً على مواصلة الطريق. واضاف أن الحزب تعرض لهجوم لفظى فى بادىء الأمر من سباب وشتائم، ثم تطور إلى الحكم بالردة والتكفير إلى ان وصل إلى التهديدات واستخدام العنف الجسدي ضد أعضاء الحزب ومنها أخ يدعى عادل فى حلوان بعد أن خدوعه وغدروا به واصفا ذلك بأنه لا يليق بمسلم ولا حتى بالأخلاق العادية بعد أوهموه وضربوه من خلفه. واعتبر مخيون أن حرق مقر الحزب بأسوان والتهديدات بالقتل لأعضاء الحزب فى قنا يدلل على الوجه الحقيقى لهذه الجماعات،التي تسقط الأقنعة عنها كل يوم عن دعوى سلميتها وأنها تقبل الحوار مع الآخر ،ودللت على أن كل من يحاول أن يخالفهم فى الرأى أو المواقف ليس له منهم الإ التكفير والشتم والسب والضرب والحرق. وشدد على أن هذه الأفعال تدل على الإفلاس لدى هذه الجماعات لأن من عنده منطق وحجة لا يلجأ للعنف ، ومن يلجأ إليه معناه إنه أفلس وليس عنده ما يرد به ودليل على الفشل. وتابع:" هذه الأفعال لن تزيدنا إلا تصميماً على مواصلة الطريق لأننا نتخذ هذه الخطوات إرضاءاً لله سبجانه وتعالى وخوفاً على الشعب المصري وإعلاءاً للصالح العام، مقتنعين تماماً بما أتخذناه من خطوات ولن نتراجع عنها ونحن على استعداد تام لتحمل المزيد فى سبيل تحقيق ما اتخذنا من خطوات مادمنا مقتنعين بها وأنها فى صالح هذا الشعب. وواصل مخيون حديثه: "هذه الأعمال الصيبانية لن تثنينا عن مواصلة الطريق، بل بالعكس ستزيدنا إصراراً على مواصلة الطريق، بعدما أثبتت لنا اننا على الحق، لأن الجماعة التى تقوم بهذه الأعمال لا يمكن أن تكون على الحق. كما أكد أن الحزب ينظر المصلحة العامة ويتخذ مواقفه تحقيقًا للمصلحة العليا للبلاد وحقنًا للدماء وسعيًا لتحقيق أمن الشعب المصري واستقراره. وطالب ، جميع فصائل الشعب المصري للمشاركة الفاعلة يومي الانتخابات الرئاسية 26 و27 مايو الجاري واختيار عبد الفتاح السيسي رئيسًا لمصر. وأوضح أن اختيار حزب النور للسيسي جاء لأنه الأنسب في هذه المرحلة الفارقة من عمر البلاد، وللحفاظ على مصر من خطر التقسيم والوصول لأمن الشعب المصري واستقرار البلاد. ولفت "مخيون" إلى أن مشاركة الحزب في خارطة الطريق جاء إعلاءً للمصلحة العليا للبلاد، مشيرًا إلى أنه رغم كل محاولات تشويه الحزب فإنه مستمر في دعمه لخارطة الطريق حتى نستكمل بناء مؤسسات الدولة ونصل لمرحلة الاستقرار.