· أمين شرطة بنقطة شرطة المنيرة يعتدي علي موظف أمن بالمستشفي لأنه كان يحمل صور الشهداء · الأطباء يطلبون حماية الجيش ليتمكنوا من ممارسة عملهم حالة من الفوضي والرعب أصابت الأطباء والممرضين بمستشفي المنيرة العام عندما اقتحم 13 بلطجيا قسم الاستقبال مساء الثلاثاء الماضي واستهدفوا قسم الجراحة والذي ينزل به عدد من المصابين وضحايا ثورة 25 يناير، وأشهروا والأسلحة البيضاء في وجوههم دون أن يسرقوا شيئا فقد كان هدفهم إثارة الفوضي. يأتي ذلك بعد أن توجه ملازم شرطة واثنان من الأمناء إلي مكتب د. محمد شوقي مدير المستشفي قبل الحادث بيومين وطلبوا منه الحصول علي الرصاص المحرز الذي تم استخراجه من أجساد المصابين والمتوفين ولكنه رفض لأنه طبقا للقانون لا يمكن تسليمه إلا للنيابة العامة. وقال ماهر طلال بقسم الجراحة: كنت أعالج رجلا مسنا فاقتحم الغرفة أحد البلطجية وطلب مني ترك المريض الذي أعالجه وأمطرني بسيل من الشتائم وكان يبدو عليه أنه من بلطجية الحزب الوطني لأن أشكالهم معروفة لدينا وغالبا ما كان يستعين بهم فتحي سرور في حملاته الانتخابية، وفي الوقت نفسه هجمت مجموعة أخري من البلطجية بنفس الأسلوب ونفس الترتيب علي زملائنا في مستشفي أحمد ماهر ومستشفي قصر العيني القديم وبالتحديد علي الأقسام التي يتواجد بها جرحي المظاهرات. وأكد الدكتور إبراهيم جمال الدين الطبيب في نفس القسم أن أحد البلطجية أشهر السكين في وجهه ووضعها حول رقبته لولا تدخل زملائه لانقاذه وقال أرجو ألا نلصق هذه الاتهامات بشباب الثورة لأنني رأيتهم بعيني فقد كانوا يحملون عساكر الأمن المركزي المصابين وينقلونهم إلي قسم الأشعة لاجراء الفحوصات اللازمة لهم لأنهم مصريون بجد. بعدها فر البلطجية هاربين عندما أجرينا اتصالا بالشرطة العسكرية. فيما أكد مصطفي السيد أحمد موظف بأمن المستشفي أنه تعرض للاعتداء في ذات اليوم من قبل أمين شرطة بنقطة شرطة المنيرة يدعي محمد علي لمجرد أنه كان يمسك بيده صور الشهداء ويعلقها علي صدره. ومن جانبهم رفض أطباء وممرضو مستشفي المنيرة ممارسة عملهم وقالوا إن لم يتدخل الجيش لحمايتنا فلن نمارس عملنا أو نعرض حياتنا للخطر وعلي الفور تم تدارك الأزمة ووصلت قوات من الشرطة العسكرية لتأمين المنطقة.