علي الرغم من مرور اسبوعا كاملا علي الموعد القانوني الذي حددته اللجنه العليا المشرفه علي الانتخابات الرئاسيه لبدء الدعايه الانتخابي الا انك لا تجد أي ملمحا في المنيا يدل علي وجود انتخابات رئاسيه وهو ما يطرح علامات استفهام كبيره حول مدي حقيقة دعم الاحزاب والحركات لهذا المرشح الرئاسي او ذاك فعلي الرغم من اعلان الكثير من الاحزاب لدعمها مرشحا بعينه الا ان هذا الدعم لم يظهر عمليا في الشارع حتي الان حيث نجد احزاب مثل المصريين الاحرار وحزب المؤتمر وحزب الشعب الجمهوري وحزب النور والتي اعلنت عن دعمها المرشح الرئاسي السيد المشير عبد الفتاح السيسي الا ان هذه الاحزاب غائبه تماما عن الشارع المنياوي وعن دعم مرشحها فلا وجود لبوستر او ملصق او منشور يدعم المشير السيسي الي الان رغم مرور اسبوع كامل الجدير بالذكر هو ان اغلب هذه الاحزاب اكتفت باعلان موقفها من تأييد ترشح المشير السيسي في حين قام حزب المصريين الاحرار بوضع بوستر للسيسي رئيسا كاحد المنشورات علي صفحة الحزب علي موقع التواصل الاجتماعي فنجد حزب المؤتمر بالمنيا واتحاد شباب الحزب بالمنيا ايضا اعلنا عن دعمهما واعلانا من خلال الاعلام عن حمله معا نبني وعن خطه لدعم السيسي ولم تظهر اي بوادر لهذه الخطه الي الان وان كان هناك حديثا عن مؤتمر قريب للحزب لدعم السيسي !! كما نجد ايضا حزب النور والذي اعلن ايضا عن دعمه للسيسي لم يظهر عمليا علي الارض ولم يظهر هذا الدعم الا من خلال منشورات الصفحة الرسميه للحزب عالفيس كاخبار زياره مشايخ لقري بني مزار وملوي لدعم السيسي دون ان يكون معهم صورة واحده للمرشح الرئاسي الذي يدعمونه وحاولوا تدارك ذلك من خلال عدد جريده الفتح التي تصدر عن الحزب هذا ونجد ايضا الحركات الداعمه للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي كالحمله الشعبيه لدعم ترشح المشير للرئاسه وكحركه تمرد المنيا لم يظهرا عمليا في الشارع المنياوي بقدر الظهور الاعلامي لتمرد من خلال اللجنه الاليكترونيه والتي لم تلتزم ايضا بما اقرته الحمله الرسميه لدعم المشير بتغيير بروفيل الصفحه ليحمل صورة تحيا مصر ! والمثير للدهشه ان اللجنه اللاليكترونيه للحركة بالمنيا لم تضع بوستر للسيسي رئيسا علي صفحتها ايضا وبعيدا عن الفيس لا توجد اخبار عما قيل من اجتماع منسقين وخطه تنظيميه لدعم السيسي !! ومع التساؤلات والانتقادات الشعبيه للحركة بسبب عدم وجود دعم فعلي للسيسي علي الارض اعلنت الحركة مؤخرا عن وقفه غدا بميدان بلاس في السادسه مساء . في سياق اخر لم يكن للمرشح الرئاسي السيد حمدين صباحي حظا اوفر من المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في المنيا فعلي الرغم من اعلان حزب الكرامة والتيار الشعبي والدستور والتحالف الشعبي تأيدهما الكامل لصباحي الا ان ضعف هذه الاحزاب وعدم تواجدها في الشارع المنياوي انعكس ايضا علي صباحي والذي لا يوجد له بوسترا او ملصقا واحدا في المنيا بل وتوجد قري كثيره في المنيا لا تعرف صباحي اصلا وبعيدا عن التيار الشعبي والكرامه نجد مفارقه غريبه وهي في حزب التحالف الشعبي الذي نجد مسئول العمل الجماهيري به يدعم المشير عبد الفتاح السيسي ولم ينصف صباحي الا شباب حزب الدستور بالمنيا والذين رغم قله عددهم الا انهم كانوا الاسبق في عمل سلسله بشريه لدعم صباحي منذ يومين وينتظر ان تكون هناك فاعليات قريبه من حمله صباحي الرسميه بحسب ما صرح احد مسئوليها التنفيذين المثير للانتباه ان كلا المرشحين الرئاسيين السيد المشير عبد الفتاح السيسي والسيد حمدين صباحي بات محلا للتساؤل في الشارع المنياوي فلم تنجح حملاتهما الانتخابيه لهما ولا التغطيه الاعلاميه لهما في التواصل مع جماهير المحافظات خاصه في المنيا الذين يرون ان الاحزاب والحركات انشغلت بالشو الاعلامي علي حساب المرشحين الرئاسيين كما ان الصراع الشخصي ادي لعدم التنسيق بين كل فريق منهما . المثير للانتباه ان كلا الجانبين اهملوا امرا في غايه الاهميه وهو اهميه حث المواطنين علي المشاركة الفعاله في العمليه الانتخابيه والتوعيه باهميه صوتهم الانتخابي.