شهد ميدان التحرير مساء الاربعاء مواجهات عنيفة اعتدي خلالها انصار الرئيس علي المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس مبارك وأفادت مصادر بأن المعتدين تم تجنيدهم من قبل رجال الاعمال ونواب تابعين للحزب الوطني مقابل 100جنيه للفرد وتخللهم عناصر من الأمن. «صوت الأمة» رصدت المواجهات واستمعت إلي إحدي المتظاهرات وتدعي ريم حيت قالت : عندما علموا بتوجه مظاهرة مؤيدة لمبارك إلي ميدان التحرير قسموا انفسهم إلي مجموعات عند مداخل الميدان لمنعهم من الدخول إلا أن بعض العناصر حاولت الدخول وعندما تم تفتيشهم علموا أنهم عناصر من أمن الدولة وجنود أمن مركزي. وأكد «محمود» أحد أعضاء حركة كفاية أنه عندما جاءت المظاهرة المؤيدة لمبارك من ناحية ميدان طلعت حرب فوجئوا بأعضائها يلقونهم بقنابل مسيلة للدموع وحجارة وقنابل المولوتوف وعندما فروا إلي ناحية ميدان عبد المنعم رياض وجدوا متظاهرين مؤيدين لمبارك يضربونهم من فوق الكوبري مما أسفر عن الكثير من المصابين في هذا المكان فيما شب حريق في المتحف المصري بسبب إلقاء قنابل «المولوتوف» من جانب مظاهرة تأييد مبارك ومن ناحية أخري أكدت هالة وكانت تقوم بتغطية اعلامية لإحدي الوكالات الأجنبية أنها فوجئت اثناء تغطيتها للمظاهرات السلمية المطالبة برحيل مبارك بهجوم بقنابل المولوتوف من عناصر في المظاهرة الأخري المؤيدة للرئيس مبارك وضرب المعتصمين بقنابل مسيلة للدموع. وأضافت : أن المعتصمين بعد ذلك واجهوا المظاهرة الأخري بالعنف والضرب بالحجارة. من ناحية أخري أكد أحمد حمدي أحد المعتصمين المطالبين برحيل مبارك والذي بات ليلة الاربعاء بالميدان أن المظاهرة المؤيدة لمبارك كان اتباعها يضربون المعتصمين بكرات نار وأعيرة نارية في الهواء وعندما حاول الفرار هو وآخرون من المعتصمين وجدوا أنفسهم محاصرين من المظاهرة الأخري والتي ألقت عليهم الحجارة وأكد انهم دافعوا عن أنفسهم بضربهم بالأيدي وقذفهم بالحجارة أيضا.