آلاف من الناس تضرروا أثناء زيارة الرئيس مبارك لدار القضاء العالي يوم الأحد الماضي وياريت الدكتور زكريا عزمي يطلب تقريرا من أجهزة أمن الرئاسة حول هذا الموضوع ليعرف مدي معاناة سكان القاهرة في هذا اليوم حتي أن ركاب المترو هتفوا ضد رئيس الجمهورية بعدما أغلقت أبواب الصعود في وجوههم لمدة تزيد علي ساعة، بالاضافة إلي شلل كامل في حركة المرور.. والسؤال الموجه إلي المسئول عن رئاسة الجمهورية : ألا يمكن تخفيف معاناة الشعب بسبب الموكب الرئاسي أم أن الدولة لا يهمها ذلك مع أنها تعلم أن الناس آخر سخط علي الأوضاع القائمة، ومع ذلك تزيد من نقمتهم!! ********* وجدي غنيم فرحان بالحكم الصادر ضده!! الحكم الصادر في قضية التنظيم الدولي للإخوان كان مفاجأة للجميع، خاصة بالنسبة للمتهم الوحيد المحبوس الدكتور أسامة سليمان بينما باقي الشرفاء صدرت ضدهم أحكام غيابية لوجودهم خارج البلاد . وكانت محكمة جنايات أمن الدولة طواريء قد قضت بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات علي الدكتور أسامة سليمان وتغريمه خمسة ملايين و600ألف يورو ومصادرة المبالغ المضبوطة «مليونين و800ألف يورو» ومنعه من التصرف في أمواله وهو حكم غريب يسيء إلي قضائنا الشامخ لان كافة الشهادات التي تعامل معها أكدت سلامة موقفه، وكذلك رجل الاعمال السوري الذي أعطاه أموالا لاستثمارها في مصر، وقدم محاميه ما يؤكد ذلك! وعلم سكرتيرك الصحفي أن تدهورا جديدا طرأ علي صحة المتهم البريء الدكتور أسامة سليمان مما يقتضي الافراج الصحي عنه . ومن ناحية أخري وصف الداعية وجدي غنيم الذي يعيش في اليمن الحكم الصادر ضده بنكتة دمها ثقيل وقال «اللي عايز يعرف حساباتي ييجي يشوفها في اليمن» وقال إنه فرح لصدور الحكم!! حيث أنه احتسبه في سبيل الله. *********** رجل دين يكسب مباراة ضد بطل التنس قضية غريبة من نوعها شهدتها المحاكم الألمانية مؤخرا إذ حكمت إحداها لصالح قس عقد قران بطل التنس المشهور «بوريس بيكر»! وكان قد طالب النجم الألماني البارز بمكافأة قدرها سبعة آلاف يورو! ورأي بيكر أن هذا المبلغ كبير جدا، وقدر مكافأته فقط بمبلغ 1500يورو فقط!! لكن الأخير غضب من هذا المبلغ الهزيل علي حد قوله ورفع دعوي أمام القضاء ورأي القاضي أن المكافأة التي طلبها رجل الدين لنفسه مناسبة جدا حيث إن العريس مليونير ويملك ثروة طائلة، وهكذا فاز القس علي بطل العالم سابقا في تلك المباراة القانونية وكسبه في الدنيا!! ********** اليوم انتخاب المنسق الخامس ل «كفاية»! بعد ساعات تجري انتخابات في حركة «كفاية» لانتخاب منسق جديد لها بعد انتهاء فترة منسقها الرابع الدكتور عبد الحليم قنديل، ومن أبرز المرشحين لشغل هذا المنصب سجين الرأي مجدي حسين وقرر عدد من الاعضاء ترشيحه علي أساس أنه الرجل المطلوب للمرحلة القادمة بما تتوفر فيه من الصفات أهمها القدرة علي مواجهة الحكم المستبد بشجاعة! والجدير بالذكر أن من لهم حق التصويت في تلك الانتخابات بلغ 89 عضوا يمثلون كافة التيارات والاتجاهات السياسية. وقد نشأت الحركة في ديسمبر سنة2004 وتولي منصب المنسق العام في البداية جورج إسحاق ثم خلفه المرحوم الدكتور عبدالوهاب المسيري وبعده الدكتور عبد الجليل مصطفي. ********** يابنات! صدق أو لا تصدق القراءة وحب الاطلاع لها دور مهم في «تلطيف» الاجواء بين الزوجين والحد من الخناقات، وجاء في دراسة لقسم علم النفس بجامعة عين شمس أن 89% من الازواج الذين لا يقرأون يتشاجرون مرة أسبوعيا علي الأقل، و37% من عشاق القراءة يتشاجرون مع شريك العمر مرة واحدة شهريا، وأوضحت الدراسة كذلك أن مشاجرات عشاق القراءة لا تتطور إلي معارك طاحنة بالأيدي بعكس غيرهم حيث يتطور الخلاف بينهم في معظم الأحيان إلي خناقة تشمل الضرب وتترك جروحا داخل النفس يبدو من الصعب شفاؤها فيعيش كل طرف مع الآخر من أجل الأولاد فقط. ************ آلاف الكتب مهددة بالضياع في جامعة القاهرة علم سكرتيرك الصحفي أن كلية الآداب بجامعة القاهرة في طريقها للاستيلاء علي مبني المكتبة الأثري الذي يقع بجوارها بغرض تحويله إلي مدرجات تتبع الكلية لاستيعاب أعداد الطلاب المتزايدة! وهذا الأمر اذا تم - لا قدر الله - سيعني ضياع آلاف من الكتب القديمة التي صدرت قبل سنة1950 لأن المكتبة الجديدة التي أقيمت علي أطراف الجامعة تضم فقط الكتب الحديثة وشتان الفارق بينها وبين المكتبة القديمة! ********** حصار مشدد حول أسرة شهيد الإسكندرية علمت أن أمن الدولة تفرض حصارا مشددا علي «إبراهيم السيد بلال» شقيق الشهيد محمد بلال الشاب السلفي الذي تتردد أنباء قوية أنه مات بعد تعذيبه في أمن الدولة قبل أيام. وكان قد اعتقل عقب الحادث الارهابي الذي وقع بالإسكندرية! وهددت أمن الدولة شقيق الشهيد باعتقاله اذا تحدث لأجهزة الاعلام عما جري لشقيقه! وبلغ من حصار الامن لتحركاته أنه لم يستطع حتي هذه اللحظة عمل توكيل لمحاميه لرفع دعوي أمام القضاء. *********** تشابه كبير بين أوضاع تونس و مصر الاضطرابات الاجتماعية التي نشبت في تونس مؤخرا دفعت عددا من أصحاب الاقلام إلي المقارنة بين الاوضاع هناك وهنا!! أقصد بلادنا، ومن هؤلاء الكاتب الصحفي المتخصص في الاقتصاد ممدوح الولي الذي قال في الأهرام العربي إن ثمار التقدم الاقتصادي في البلدين لا يستفيد منها الشعب العادي بل تقتصر فقط علي النخبة وفئة ضئيلة من المجتمع، وكلا البلدين به برامج خصخصة، وفي كليهما استئثار لنفر قليل من رجال الاعمال الكبار بامتيازات لا تتوفر لغيرهم!! وأضاف: وفي كلا البلدين شباب حاولوا الهجرة إلي أوروبا وماتوا غرقا بالبحر!! والعجيب أنه في داخل ميزان مدفوعات البلدين نجد عجزا تجاريا مزمنا في كليهما مع ضعف الصادرات، وكلاهما به مديونية خارجية ومحلية عالية إلي آخر أوجه التشابه التي تجعل انفجار الغضب في مصر ممكن جدا في الفترة القادمة. *********** مذيعات التليفزيون الحكومي .. ملابس حزينة وابتسامة فرح!! الكاتب الكبير «مأمون فندي» انتقد في جريدة الشرق الأوسط تغطية التليفزيون الحكومي لصلاة عيد الميلاد بكنيسة العباسية ووصف المشهد بأنه مبالغ فيه! وقال رأيت الوجوه ذاتها ولكن بقناع مختلف هذه المرة .. وجوه لكل زمان ولكل حادثة ولكل حديث، وعلي الرغم من ذلك فقد خذل المشهد بتعقيداته قدرة الممثلين علي أداء الدور، فهناك حزن علي ماحدث في الاسكندرية، وهناك قداس احتفال بمولد السيد المسيح، كانت مشاعر أبيض وأسود.. المذيعة تلبس السواد من ناحية، ووجهها وتسريحتها وضحكتها احتفالية وكأنها في يوم عيد وكانت الصورة مربكة! ولو كنت لا تتحدث العربية وشاهدت البث لظننت انهم اما في حفلة طرب واما انهم في ليلة لباس تنكري. *********** سؤال الأسبوع بعد اضطرابات تونس والجزائر احتجاجا علي ارتفاع الاسعار والفساد المستشري .. هل تتوقع أن تشهد بلادنا في عام2011م أحداث عنف مماثلة خاصة أن الظروف متشابهة ؟. انه سؤال يشغل بال اللجنة القومية للدفاع عن سجناء الرأي التي أتشرف بأن أكون مقررها وقد طرحته علي الرأي العام.