· كلنا أقباط لأن كلمة قبطي تعني المسلمين والنصاري والمستفيد من التفجير هو إسرائيل في مفاجأة من العيار الثقيل أكد مصدر مقرب من الشيخ أبويحيي تعرض سيارة الشيخ للسرقة تزامنا مع العملية الارهابية التي وقعت أمام كنيسة القديسين بالاسكندرية ، مما أدي إلي تخوف الشيخ من توريطه في هذه الحادثة . ونقل المصدر رأي الشيخ في أحداث كنيسة القديسين، حيث أكد أن الشيخ وصف مرتكب هذه الفعلة بالجبان الكافر وطالب بطاعة الرئيس مبارك باعتباره ولي الأمر. بدأ الشيخ أبويحيي علي لسان المصدر متسائلا عن المستفيد من العملية الارهابية مؤكدا أن المسلمين هم الخاسرون الوحيدون من هذه العملية فهل تنظيم القاعدة في حاجة إلي مزيد من العداء بالعمليات التفجيرية بعد أن كانت النتيجة دمار في كل أفغانستان والعراق والعالم الاسلامي كله والاعتراض علي بناء مسجد نيويورك إذن فالمسلمون هم الخاسر الاول من هذه العمليات والمستفيد هو إسرائيل بشغل الناس عن القضية الفلسطينية ومصر كدولة كبيرة لها ثقلها في المنطقة انشغلت بمشاكلها الداخلية فقد كانوا يرددون غزة أريحة أولا، وبعد فترة بدأوا يتكلمون عن غزة فقط وبانقضاء عام 1991 أنمحت بفعل فاعل أو فعل فاجر مقولة غزة أريحا أولا وضاعت أريحا وأصبح الكلام محصورا في غزة، وفي نفس التوقيت تم اكتشاف جاسوس مصري يعمل لصالح إسرائيل فما المانع إذا كانت إسرائيل نجحت في تجنيد أحد الشباب فإنها تستطيع تجنيد بعض المخربين وقال أن التفجير هو ضد الاقباط بالفعل لأن كلنا أقباط نسبة إلي قبط بن قفط بن صهراييم بن نوح فالمقصود بالاقباط بشقيه مسلميه ومسيحية. وأشار الشيخ أبويحيي أنه يوجد احتقان طائفي ويجب أن ندع ما لقيصر لقيصر وما لله لله ويجب تفعيل دور الدولة وسيادة القانون حتي تنتهي هذه الازمة والاحتقان الطائفي، كما أن المسلمين ليسوا من الغباء حتي يقوموا بهذا العمل إلا إذا كان هناك مغفل ومضحوك عليه حتي النخاع ليقوم بهذا العمل الارهابي ولو كان هناك مغفلون مسلمون قاموا بهذه الفعلة فإن هذا الفكر يرجع إلي فكرة «التترس» والتي تعود إلي زمن الخوارج والذين كفروا الناس وحاربهم سيدنا علي وقتل من أتباع سيدنا علي 9 فقط ولم يبق من الخوارج إلا 9 فقط وتفرق هؤلاء التسعة في البلدان الاسلامية وبدأ فكرهم يظهر علي فترات متباعدة والرسول علي الصلاة و-السلام حذرنا منهم فهم أهل فتنة رغم أنهم صوامون قوامون وجماعة التكفير والهجرة التي أنشأها شكري مصطفي تتبع الخوارج لانهم يعتقدون أن المجتمع كافر والحكومة كافرة فمن قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا وكلم نفسا نكرة تفيد العموم، والسلفيون أبعد ما يكونوا عن هذا الفكر، كما أن أيمن الظواهري لا يتبع الفكر السلفي وهو الذي طبق فكرة «التترس» وتعني إذا تترس المسلمون بغير المسلمين فنقتل الجميع وهذا مرفوض تماما. ويري أبويحيي أن الرئيس مبارك هو ولي الأمر ولايجوز الخروج عليه وتوجب طاعته، وفجر مفاجأة بتأكيده أن سيارته تعرضت للسرقة وتزامن هذا مع العملية الارهابية التي حدثت في الاسكندرية، ففي ليلة رأس السنة وفي آخر ربع ساعة في 2010 ترك الشيخ أبويحيي سيارته أسفل منزله وانشغل بمتابعة أحداث الاسكندرية عبر الفضائيات ثم ذهب للنوم وفي الصباح اكتشف اختفاء السيارة فأبلغ القيادات الامنية خوفا من الربط بين اختفاء سيارته وما حدث في الاسكندرية وحرر محضرا حمل رقم 47 لسنة 2011.