هاجم الشيخ على حاتم عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية والمتحدث باسم مجلس إدارة الدعوة مهاجمى الشيخ ياسر برهامى . معتبرا الهجوم الذى يتعرض له الشيخ ياسر برهامى متعمد مستهدف وممنهج والتحريف المتعمد لفتواه . مرجعا ما يحدث لإندساس البعض بين المصلين فى دروس برهامي أو يتعقب فتواه من أجل إمساك أى شئ عليه أو اجتزاء فتواه وتشويهها من أجل الهجوم عليه وإحداث صخب إعلامى وبلبلة. وقال حاتم أن هناك من لم يفهم فتوى برهامي وهناك من تعمد عدم فهمها وقام باجتزائها من أجل الهجوم عليه كما فعل بعض المشايخ ممن هاجموه. وأسقط الفتوى الفتوى الت أفتى بها برهامى على المسلمين فى سوريا والعراق ضاربا مثالا إذا قام البعض بمهاجمة رجل وزوجته وحاولوا إغتصاب الزوجة فإذا كان هناك إحتمال للرجل للدفاع عن زوجته وجب عليه ذلك حتى لو قتل (من مات دون عرضه فهو شهيد ) ولكن إذا تيقن أنه لن يستطيع الدفاع عنها وأنه سيقتل ومن ثم ستغتصب زوجته فهذا يعتبر تعارض يقينين فجاز للرجل أن يقدم عرضه ويحفظ نفسه, لأن تخفيف أحد المصيبتين أولى من جمعهما عليه واستدل فضيلته بقصة سيدنا إبراهيم مع جبار مصر فقال أن سيدنا إبراهيم لما جاء إلى مصر، وطلب الجبار امرأته سارة فقال إنها أختي، ويقصد أنها أخته في الإسلام، حتى لا يُقتل وتُؤخذ، ووقف يصلي ويدعو الله أن ينجيها وقد نجاها الله. مبينا أنه على المرء أن يحكم الشريعة لا العواطف. منبها أن برهامي لم يقل أن الرجل يضحي بزوجته من أجل أن يفدي نفسه، بل إن هذا من باب أنه يجوز له إذا تيقن من عدم فائدة قتالهم وأنه لن يستطيع ذلك. موجها نصيحة للشيوخ الذين هاجموا الشيخ ياسر برهامي ولغيرهم أنه عند التعليق على فتوى وجب عليهم الرجوع لأصل الفتوى لا أن يحكموا عليها بالنقل أو بالسماع من وسائل الإعلام أومن غيرهم