أثناء وقوف عمرو عبدالجليل في شرفة مكتبه داخل إحدي البنايات المطلة علي نهر النيل، يشاهد من النافذة العشوائيات التي تسيطر علي القاهرة الكبري، لتعود به الذاكرة إلي الوراء أثناء إقامته داخل إحدي هذه العشوائيات ليجد نفسه بعدها في حاجة للخروج،ويقرر التوجه إلي كورنيش النيل لاستنشاق الهواء. ما سبق كان مشهدا من فيلم "صرخة نملة" الذي يقوم ببطولته عمرو عبد الجليل ويخرجه سامح عبد العزيز، وقد كان من المفترض أن يتم استكمال المشهد بنزول عمرو من مكتبه وذهابه إلي كورنيش النيل، لكن بسبب تزاحم الجمهور علي فريق عمل الفيلم أثناء التصوير علي الكورنيش لأكثر من أربع ساعات، لم يجد المخرج سامح عبدالعزيز أمامه سوي أن يطلب من الإنتاج الإتصال بالشرطة حتي يتمكن من استكمال باقي اليوم حسب الجدول الموضوع مسبقاً، وهو ما حدث بالفعل بعد قيام الشرطة بمنع تواجد أي شخص حول فريق العمل، ليستكمل بعدها سامح التصوير داخل مصنع الحديد والصلب بحلوان.