سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. بلطجية الوطني أشعلوا النيران في البطاقات الانتخابية الخاصة بمصطفي بكري ومرشح الإخوان والأهالي يهددون بالرحيل من حلوان بعد تزوير الانتخابات لصالح سيد مشعل
· أنصار مشعل استفزوا أنصار بكري بإيحاءات جنسية وكادت تحدث مجزرة لكن مصطفي سيطر علي الموقف تصوير - عيد خليل ما كادت تنتهي لجنة الفرز في حلوان من إعلان فوز سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي علي مصطفي بكري وهو الإعلان الذي جاء قبل إعلان لجنة الانتخابات العليا حتي فوجئ أهالي دائرة حلوان بمئات البطاقات الانتخابية ملقاة في الشوارع وفي حوش مدارس لجان الفرز والنيران مشتعلة فيها إلا أن الأهالي استطاعوا اطفاء بعض هذه البطاقات وحصلت «صوت الأمة» علي العديد منها وهي بطاقات جري التصويت فيها لصالح مصطفي بكري والشيخ رمضان عمر مرشح الاخوان المسلمين. بعض الأهالي هددوا بترك مصر ومطالبة الحكومة بإسقاط الجنسية المصرية عنهم كما هددوا بالذهاب إلي ليبيا وشهدت الدائرة العديد من التجاوزات لصالح وزير الإنتاج الحربي حيث تتشكل اللجان الانتخابية في حلوان من 270 لجنة بإجمالي 215 ألف صوت انتخابي موزعين بين اللجان ويشكل عمال مصانع الانتاج الحربي 15 ألف صوت وبقية الأصوات موزعة ما بين العائلات العربية والقبائل والصعايدة وأشهر اللجان هي لجان مجمع مدرسة حلوان البلد الابتدائية وتمثل رمانة الميزان في الانتخابات وسبق ونجحت الشيخ يوسف البدري في انتخابات 1987 والذي استطاع الاطاحة بوزير الانتاج الحربي الأسبق جمال السيد وأشار أهالي حلوان ومنهم أسامة بدير مؤسس حركة اتحاد العائلات العربية إلي أن هناك 13 شخصية شهيرة بحلوان ساعدوا سيد مشعل في تزوير الانتخابات وتزوير إرادة الشعب وأنهم سوف يعدون قائمة سوداء باسمائهم لفضحهم علي الملأ، حيث إنهم استفادوا من الوضع القائم في حلوان ومن قربهم من الحزب الوطني علي حساب المصلحة العامة لأن هؤلاء الأشخاص زرعوا الفتنة بين العائلات، وأمام لجنة مدرسة حلوان البلد أشار أنصار الوزير سيد مشعل باشارات تحمل إيحاءات جنسية مما أدي ببعض أنصار مصطفي بكري أن يصفعوا سيد مشعل علي وجهه وكادت تحدث مذبحة لولا تدخل مصطفي بكري واحتواء الموقف ونفي الأهالي ما تردد عن قيام أنصار بكري باشعال النيران في اطارات السيارات وإغلاق الشوارع، حيث يقول أسامة بدير إن مصطفي بكري وجه كلمة إلي ناخبيه أمام مقر لجنة فرز الأصوات الرئيسية بمركز شباب شرق حلوان وحملوه علي الأعناق في ظل وجود 4 آلاف شخص إلي ميدان حلوان أمام مدرسة الثانوية بنات وتعرض بكري للاغماء فذهبوا به إلي مستشفي ناصر للتأمين الصحي ثم إلي معهد ناصر ومصطفي رفض الضغط علي لجنة الفرز وطلب من ناخبيه التزام الهدوء، كما أنه تم التفاوض مع بكري وتخييره إما بالإعادة مع سيد مشعل علي أن يعيد علي الجوهري مع الشيخ رمضان عمر مرشح الاخوان المسلمين ويدعم بكري مرشح الوطني ضد الاخوان المسلمين وهو ما رفضه مصطفي بكري لأنه حاز علي أعلي نسبة أصوات ولولا التزوير وحرق البطاقات التصويتية التي في صالحه لنجح بفارق آلاف الأصوات. ووجه عدد من أهالي حلوان تهديدات صريحة إلي المسئولين بأنهم سوف يتركون حلوان ويتجهون إلي الجماهيرية العربية الليبية.