«حكم الإدارية» بتحويل صفة يحيي عزمي إلي فئات يجدد خلافات «الأباظية» مع شقيق زكريا عزمي في الشرقية

· يحيي عزمي حاول الإفلات من المشاكل مع الأباظية بالترشيح علي مقعد العمال.. ولكن الإدارية العليا أصدرت حكمها بتحويل صفته
فجأة وبدون مقدمات.. انقلبت دائرة التلين بمحافظة الشرقية رأساً علي عقب بعد ان اصدرت محكمة القضاء الإداري حكمها بتحويل صفة يحيي عزمي شقيق زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية من عمال إلي فئات وهو ما سيضع يحيي عزمي في مواجهة مباشرة مع مرشح الحزب الوطني أمين أباظة وزير الزراعة، مما سيؤدي إلي تكرار سيناريو الدورة الماضية عندما اصطدم يحيي عزمي مع أحد افراد العائلة الأباظية محمود أباظة رئيس حزب الوفد السابق وحاول زكريا عزمي الوقوف بجانب شقيقه بأن اصطحب 4 وزراء تعرضوا للقذف بالطوب.
الحكم هذه المرة جاء كالصدمة، بعد ان قام الحزب بترشيح يحيي عزمي علي مقعد العمال تفادياً للاصطدام مع أمين أباظة وبالفعل استجاب عزمي لنصائح قيادات الحزب بعد تدخل شقيقه وقام بتحويل صفته إلي فلاح في مشهد تعجب له كل اهالي الدائرة، خاصة انه لواء سابق علاوة علي انه سبق وخاض الانتخابات الماضية علي مقعد الفئات بعد ان رشحه الحزب علي هذا المعقد الذي خسره أمام رئيس حزب الوفد السابق ، الغريب ان الحكم الأخير وضع الحزب الوطني في ورطة ايضاً لان تحويل صفة يحيي عزمي إلي فئات سيدفع به خارج ترشيحات الحزب وبالتالي وضع قيادات الحزب في حسبة برما وهو ما دفع يحيي عزمي إلي تقديم استشكال علي الحكم حسبما قال لنا، حيث أكد يحيي عزمي ان الحكم بات معدوماً وصار في حكم الملغي بعد ان تقدمت باستشكال ضد هذا الحكم وقدمت فيه ما يفيد حيازتي لأرض زراعية وبالتالي يحق لي تحويل صفتي الانتخابية من فئات إلي عمال ، حيث قررت خوض الانتخابات في مواجهة مصطفي لطفي المرشح المستقل ومؤمن زعرور نائب الاخوان علي مقعد العمال، مشيراً إلي ان الحزب سيقف معه طالما انه حصل علي هذا الحكم.
في المقابل قال مصطفي لطفي: لن اترك يحيي عزمي يترشح علي مقعد العمال والفلاحين لان صفته فئات وهي الصفة التي خاض بها الانتخابات الماضية وخسرها امام محمود اباظة وبالتالي لا يحق تغيير صفته مؤكداً انه قام برفع قضية أخري وقدم استشكالا أيضاً مطالباً بتنفيذ قرار المحكمة بتحويل صفة يحيي عزمي إلي فئات، واضاف لن اترك حقي في الترشيح علي مقعد العمال الذي بات خاليا من يحيي عزمي لتكون هناك مواجهة بيني وبين مؤمن زعرور مرشح الأخوان وهو ما سيسهل مهمتي في ظل غياب الحزب الوطني.