سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جمال أسعد: قساوسة الكنيسة «هيجوا» الشباب ضد الأمن.. والقانون الموحد لبناء دور العبادة هو الحل.. ونجيب جبرائيل: قوات الأمن تخطت الخطوط الحمراء وتحركت دون علم وزارة الداخلية في فترة الانتخابات
تصوير: سامح فودة تباينت آراء المفكرين والنشطاء والأقباط حول أزمة كنيسة العمرانية يقول الكاتب جمال أسعد عبدالملاك أنها المرة الأولي التي يشتبك فيها الأمن مع الاقباط بهذه الصورة المفجعة فقد أعتدنا حدوث مشاجرات طفيفة بين عائلتين مسلمة وقبطية أما هذه المرة فقد حاصرت قوان الأمن كنيسة العذراء واخرجت المصلين منها مما أدي لوقوع اشتباكات عنيفة بين الأقباط والأمن سببها الحشد المسبق والتهييج للشباب القبطي من القساوسة بالكنيسة.. مضيفا: الأمر ليس وليد اليوم وإنما سبق وقام شباب الكنيسة بمظاهرة صامتة سبقت الواقعة بيومين واستغل بعض قساوسة الكنيسة الأمر بعد نجاح لعبة المظاهرات فعادوا وكرروها ويري أسعد أن القضية سياسية في المقام الأول ومرتبطة بالقانون الموحد لبناء دور العبادة الذي يجب النظر له بعين الاعتبار ومناقشته في مجلس الشعب ولكن بعد التأكد من أحقية أي منطقة في اعطائها تصريحا لبناء كنيسة نسبة وتناسب مع تعداد الاقباط فيها ولفت أسعد إلي أن بعض الجمعيات القبطية المشبوهة غير المعترف بها من الكنيسة والدولة ساهمت في تأجيج نار الفتنة بكنيسة العمرانية واشهرها جمعية أقباط من أجل مصر التي يتزعمها المدعو هاني الجزيري الذي يريد أن يكون مناضلا قبطيا علي حساب الاقباط وطمعا في أغراض شخصية ودولارات الخارج.. وقال بولس رمزي إن الانتخابات لعبت دورا كبيرا في تأجيج الفتنة وحاول أقباط كنيسة العذراء الضغط علي الحكومة والحزب الوطني واستغلال الموقف السياسي لصالحهم واتبعوا في ذلك مبدأ العصا والجزرة وعلق قساوسة الكنيسة صورة رئيس الجمهورية ولافتة تأييد لمرشحي الحزب الوطني وعلي النقيض اشتبكوا مع قوات الأمن التي تتبع ذات الحكومة! فيما قال نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان إن قوات الأمن تخطت كل الخطوط الحمراء في هجومها الوحشي علي كنيسة العذراء ولقد قمت بعدة اتصالات لوزارة الداخلية ومكتب الوزير بشأن ما حدث وفوجئت بعدم علمهم بما حدث لأن مدير أمن الجيزة والقوات تحركت دون علم الوزارة حسب كلامهم واستنكر جبرائيل الهجوم واعتبره غير مبرر علي المصلين بالكنيسة.