أقام مركز النيل للإعلام بالإسكندرية ، ندوة بحضور المستشارة تهاني الجبالي – أمين عام حركة "الدفاع عن الجمهورية". بدأت "الجبالي" كلمتها خلال المؤتمر بأن الشعب المصري قد تعرض لمحاولة اغتياله مادياً ومعنوياً على مر العصور، وأن الأعداء قد تكالبوا عليه ، من أجل إسقاط الشعب المصري وإنهاكه، وأن الشعب المصري قد أدرك أن هناك من يتآمر عليه بعد ثورة 25 يناير، وهناك من يقوم بهدم الدولة المصرية ; لأننا فى حالة حرب بتواجد عملاء، وهناك من يقوم بمحاولة فصل سيناء عن الأراضي المصرية". وأضافت "تهانى"، أنه يجب على المصريين أن يحدد أولوياتهم في اختيار الرئيس القادم لمصر، وأن لا تكون القيادة الوطنية لديها أهواء حزبية أو دينية، وأن الدولة تقوم الآن ببناء أخطر برلمان، كونه سيقوم بتطبيق مواد الدستور، وتقسيم السلطات. ونوهت أن المشير "عبد الفتاح السيسي" قد جاء في لحظة هامة في تاريخ الدولة المصرية، فقدره أن يكون حامي للدولة المصرية، قائلة: "لماذا عندما تم عزل"حسني مبارك" وإسناد قيادة الدولة للقوات المسلحة لم يوصف بإنه- انقلاب عسكري- ولكن عندما تم اسناد الدولة إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا أصبح انقلاب".