أكدت المستشارة تهاني الجبالي أمين عام حركة "الدفاع عن الجمهورية" ونائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا، أن النخب الحالية من أسوأ النخب التي مرت على الدولة المصرية، والدليل على انهم لم يكونوا على قدر المسئولية، هو ان الشعب لجأ بعد ثورته إلى المؤسسة العسكرية لحمايته، خاصة عندما رفع صور قائد الجيش، لعدم قدرته على الوثوق في النخب المصرية. وأشارت "الجبالي" إلى أن المشير عبد الفتاح السيسي قد جاء في لحظة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، وأنه قد كان قدره أن يكون حامي للدولة المصرية، وبعدها دفعته الجماهير للترشح للرئاسة رغم عدم رغبته في تولي هذا المنصب من البداية، خاصة عندما لم يجد المواطن أحزاب حقيقية تستطيع الانخراط في طبيعة ومشاكل المجتمع، حسب قولها. وأضافت "الجبالي" أن الشعب المصري قد أدرك أن هناك من يتآمر عليه بعد ثورة 25 يناير، وأنه كان يريد تحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية على المستوى المحلي والدولي، ولكن هناك العديد ممن يريدون هدم الدولة المصرية، مستخدمين العملاء المحليين والدوليين، واولهم الدولة الأمريكية بمخططها في مساعدة جماعة الإخوان المسلمين في السيطرة على مقاليد الحكم في مصر، ليكونوا أداتها في فصل سيناء عن القطر المصري. وطالبت "الجبالي" الشعب المصري أن يحدد أولوياته في اختيار الرئيس القادم لمصر، وان لا تكون القيادة الوطنية لديها أهواء حزبية أو دينية، مشيرة إلى أن الدولة في طريقها لبناء أخطر برلمان قادم في الدولة المصرية، ليكون مكلف بتطبيق مواد الدستور، وتقسيم السلطات وإعادة حالة الأمان والاستقرار إلى الوطن.