شن عدد من معلمي محافظة الفيوم، حملة "تمرد المعلمين" لسحب الثقة من المجلس المنتخب والمنحل بالقرار رقم "40/2014" من الدكتور "حازم عطية الله" محافظ الفيوم, وايضا من مجلس النقابة المعين ,والمكلف بتسيير اعمال النقابة والذي أطلقوا عليه "الفلولي". حيث يري بعض معلمي محافظة الفيوم أن مصير نقابتهم قد سقط بين مجلس "إخواني" يعمل من أجل جماعة الاخوان فقط دون مراعاة مصالح المعلمين كافة, وبين مجلس تسيير أعمال كلف بقرار الدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم, وباختيار المهندس محمود ابو الغيط وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة, مشيرين الي أن لجنة ال" 21" المكلفة بتسيير أعمال النقابة يغلب عليها رجال اللجنة النقابية قبل السابقة التي كانت تتولي رئاسة النقابة في العهد البائد للمخلوع حسني مبارك,, مؤكدين علي أن هذه اللجنة برئاسة عادل ابو النور ليسوا أصحاب مبدأ لانهم يتلونون مع مختلف الانظمة الحاكمة من أجل مصالحهم الشخصية. حيث صرح "علي السيد" مسؤول الحملة بالفيوم ومدير مدرسة دسيا الاعدادية قائلا: " تدخل المجلس المعين من قبيل المحافظ للسطو على نقابة المعلمين فى عز عهد مرسى والاخوان وعندما كان محمد حتيتة نقيبا للمعلمين لم نكن نرى اى نقد او رفض من اى واحد من ال21 لسياسة حتيتة فى نقابة المعلمين, بل على العكس كان معظمهم وعلى رأسهم ابو النور كثير المدح فى حتيتة وله فيديو يشكر فى حتيتة الاخوانى على اداءة المتميز فى نقابة المعلمين ولم أجد أحدهم يعترض على اداء حتيتة , بل علي العكس كل الشكر والمدح, فهؤلاء هم أصحاب الاقنعة الزائفة لكل العصور. وبدئت انتهازية ابو النور وأعوانه فى السطو على النقابة بعد سقوط مرسى والاخوان وبعد هروب حتيتة بناء على المحضر اللي انا وبعض الشرفاء عملناه ضده, وبعد تأكد ابو النور من ان حتيتة لن يستطيع التواجد فى النقابة بدئت اجتماعاته مع بقية أعوانه من ال21 فى اجتماعات سرية وتمت السيطرة والسطو على النقابة بقرار ادارى من المحافظ. ولذا فقد بدأنا الحملة ضد المجلسين لقيام الاول باستغلال النقابة ومواردها لصالح الجماعة, بينما استغل المجلس المعين النقابة بما يخالف القانون ,وقواعد العمل بتأجيره بعض المحلات المملوكة للنقابة بالأمر المباشر, ونحن متأكدون ان ليس مجلس مؤقت بل ينوي الاستمرار لعشرات السنين. هذا وقد اكد طارق عبد الغني مدير مدرسة الفيوم التجريبية الحديثة بأن السبب وراء الازمة هو استحواذ المجلس المعين علي النقابة بطرق ملتوية وغير قانونية, فعلي سبيل المثال لا الحصر يعكف الان عادل ابو النور رئيس اللجنة المؤقتة لنقابة المعلمين هذه الايام علي كيفية الدفع بزوجته الثانية رباب فاروق معلمة اللغة الانجليزية بمدرسة الثانوية بنات الي لجنة البندر بحجة الاستعانة بالعنصر النسائي الذى تفتقده اللجنة حاليا ومستغلا فى ذلك حسام عبد الجواد الشهير بحسام ابو شفه رئيس لجنة البندر., وأنا متأكد تماما بأنه سينجح في ذلك, كما نجح في الإطاحة بالأستاذ كرم شوقي الشهير بفريد الديب وكذلك السيدة نفيسة امين من لحنة البندر. وأضاف نجحنا من خلال عدد من اللقاءات بالدكتور "حازم عطية الله" بإصدار قرار بتشكيل لجان نوعية , نتج عنها اثار في غاية الخطورة منها السب والقذف للسيد وكيل الوزارة, والاشتباك بالأيدي مع بعض المستحوذين من المجلس المعين الذي رفض تنفيذ القرار, مما دفع البعض الي تقديم استقالته منهم "ايمن البكري" مدير مدرسة عبد الله بهنس الاعدادية, محمد حسني وكيل مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية وغيرهم ممن تضمنهم القرار, تلاشيا لما حدث من إهانة واهدار لكرامة المعلم علي أيدي المجلس "الفلولي".