· هدي مقلد: الحزب الوطني دمر نفسه ودمر المحافظة وكوادرها الشعبية ونتخوف من تدخلات الوطني في الصناديق الانتخابية أشعلت اختيارات الحزب الوطني بقنا لمرشحيه علي كوتة المرأة غضب سيدات المحافظة المستبعدات اللائي اتهمن الحزب بعدم الشفافية والحيادية ومجاملة بعض الشخصيات التي دعمها المحافظ. وأكدن أن مرشحة الحزب تقوم بالدعاية الانتخابية لها بسيارة المحافظ وأن المسئولين بالمحافظة يديرون الدعاية الانتخابية لها. «صوت الأمة» التقت المستبعدات لتتعرف علي موقفهن من عملية الترشيح وذلك في التحقيق التالي: بداية تقول انتصار علوي محمد مرشحة عمال مستقل علي كوتة المرأة بقنا: أنا انسحبت من الحزب الوطني ونزلت مستقل لأن قياداته قالوا لنا كلام كبير عن الشفافية في الحزب والعدالة وكل واحد هيأخذ حقه ولكننا لم نر ذلك ولا المؤشرات كانت تدل علي ذلك والدليل أنا مثلا عضو في الحزب وبخدم فيه بقالي 25 سنة ثم يأتي المحافظ ليقول أنا عاوز فاطمة؟! هو مين اللي بيعوز المحافظ أم الناس؟!! وتضيف أن المحافظ وعد فاطمة بأنها ستكون وزيرة ووقف معاها وفبرك لها كل الأوراق لانها مهندسة وبتعمل في المنطقة الصناعية في قنا وكانت مرشحة كوتة فئات ولكن لأن المحافظ عاوزها تم اختيارها رغم أن ملفها الذي تقدمت به للحزب كان فارغا من الانجازات وهي تستخدم عربية المحافظ في الدعاية الانتخابية والمسئولون يقومون بالدعاية الانتخابية لها والمحافظ هيضرب الصناديق الانتخابية بالجزمة علشان فاطمة ونحن شكوناهم للنيابة الادارية ولكن لا حياة لمن تنادي. ومادامت العملية بالتعيين وليس بالانتخاب فليه التعب وكان قالوا مش عوزينكم ليه ندفع عشرة آلاف جنيه؟ تبرع للحزب ثم يتركوننا. وتضيف سمية عبدالله إبراهيم إحدي المستبعدات بقنا: الحزب لم يعمل حساب للعائلات وإذا كانت المرشحات معروفات منذ البداية فلما يتعبونا ويضحكوا علي بنات الناس وتوجد بعض السيدات اللاتي خدعهن الحزب معرضات حاليا للطلاق بسبب خسارته للاموال التي دفعنها للحزب، حيث إن البعض باع أرضا زراعية ليتبرع للحزب ويصرف علي انتخابات الكوتة وبسببها كنا سنخسر أهالينا. وقالت: إن المحافظ طبخ العملية واختار من يريد فمني شحات ما طبعتش ورقة ولا نزلت لمكان ولا قابلت الناس كانت قاعدة «وحاطه رجل علي رجل» مكانها ولما كنت أقولها عبري الناس كانت تقولي «لا.. لا.. لا. ناس إيه لو الناس ما جابتنيش الحزب كدا كدا هيجبني» وعايشه دور أنها نائبة فعلا برغم أن مني كان عندها مشكلة وهي توقفها عن العمل لمدة 6 أشهر بسبب ضياع أوراق تصحيح طلاب بالجامعة أثناء تأدية الامتحانات. وتضيف هدي مقلد: عملنا طعن علي صفة فلاح لفاطمة أحمد اللي اختارها الحزب علي فئة فلاح وهي مهندسة وقدمنا الطعن في مديرية الأمن لأننا ماعرفناش نلاقي رئيس محكمة الاستئناف فبعتنا فاكس لرئيس اللجنة العليا للانتخابات سيد عبدالعزيز في القاهرة وفاطمة بتقول إن المحافظ عاوزني وهو اللي جايبني إزاي يجيبوا مهندسة في ثواني تبقي فلاحة وفي ثواني تتعملها حيازة ليه؟ واللي جيبها الحزب الوطني علي الفئات دي مش من بلدنا وما تعرفش حاجة عنا ودي دخيلة عندنا اللي اسمها مني شحات دي وهي مرة تقول إنها من العرب ومرة تقول إنها من الهوارة وهي تبع حبايبها واحنا محتاجين تطهير للحزب الوطني في قنا لأن الحزب الوطني دمر نفسه ودمر قنا وبيدمر الكوادر الشعبية فالكل كره الحزب الوطني في قنا، ونحن متخوفون من تدخلات الوطني في الصناديق اللي ممكن تأثر علي نزاهة الانتخابات ومتخوفون من تدخلات الحزب لقلب الموازين لصالحه وإن كان الناخبين اللي هيتولوا حماية المرشحين لأننا مش هنسمح للحزب أنه يزور في ورقة.وتقول سحر صدقي يوم ما روحنا وقدمنا في الحزب أنا قلت للدكتور عباس أمين الحزب إيه الضمانات اللي أنت عاوزها علشان لانقسم علي شق عصا طاعة الحزب ولكنه رفض وصمم علي أنني أقول القسم وقلت القسم ولذلك فلن أخالف الحزب من أجل القسم، ومهما اتعمل من اعتراض وبلاغات الموضوع انتهي خلاص احنا من يوم المؤتمر واحنا عارفين النتيجة لما واحدة تغير في نفس يوم المؤتمر يبقي الموضوع مش مظبوط، والحزب تجاهل خمسة مراكز من أول دشنا الي أبوتشت الذين يمثلون ثلثي المحافظة في العدد الانتخابي ليه تجاهلوا ثلثي سكان المحافظة احنا نفسنا نعرف إيه الاجابة. وتؤكد ثريا وزيري: أنا شخصيا بقول الحمد لله علي كدا ودا شرف لي فلم يكن هناك أي موضوعية في الاختيار وهذا مش طريقي أنا طريقي دغري وأنا قولتلهم وقولتها لأمين الحزب إن المعايير اللي اتعملت مش هي اللي التزموا بيها كانوا بيضحكوا علينا في المؤتمر غير الصفة لفاطمة في نفس اليوم واستقالت في نفس اليوم الساعة 2 كل دا قبل المجمع والناس. من جانبها قالت فاطمة إبراهيم إن هذه الاتهامات سببها غضب المرشحات اللائي تم استبعادهن من الترشح علي قوائم الحزب الوطني موضحة أن عدم ذكر حالتها الاجتماعية في بطاقتها الشخصية بما يفيد أنها مطلقة فهذا طبقا لقواعد السجل المدني علي مستوي الجمهورية. وبخصوص الاستقالة فقد قدمتها قبل يوم 27 أكتوبر ووقعت في العمل بالحضور في ذات اليوم ولم أبلغ بقرار قبول الاستقالة الا بعد الساعة الثانية ظهرا نفس اليوم مشيرة الي أن ملف التقدم بالاوراق الي المجمع الانتخابي لايشترط أن يكون مكتملا والحزب يسمح بمهلة زمنية لاستكماله. وبخصوص ملكيتها لارض زراعية قالت إنها ورثت أرضاً عن والدها في قرية البراهمة التي تقيم فيها أما عن أرض «الترامسة» فقالت من حقي شراء أي أرض في أي مكان والمهم ألا امتلك أكثر من 10 أفدنة عند الترشح. وعن سيارة المحافظة التي كانت تستقلها قالت إن السبب يرجع لكونها عضوة في المجلس القومي للمرأة والمحافظة هي التي توافق علي خروجنا بها حيث نذهب إلي قري بعيدة.