تحتفل القرية الفرعونية بمرور الذكري 88 علي اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون التي اكتشفها هاورد كارتر واللورد كارنارفون بعد رحلة بحث استمرت عدة سنوات حتي كانا أول من تطأ قدمه داخلها في 4 نوفمبر 1922 وأبهروا العالم بمحتوياتها الفريدة التي ظلت مدفونة أكثر من 3000 عام. لتصبح من المعالم الأثرية التي تميزت بها الأقصر إلا أن محتوياتها تم نقلها إلي المتحف المصري بالقاهرة فيما عدا المومياء. وقد صرح الدكتور عبدالسلام رجب رئيس مجلس إدارة القرية الفرعونية بأنه تم بناء نموذج للمقبرة بنفس الحجم والتصميم وكذلك نماذج لجميع القطع الأثرية التي تم اكتشافها موضوعة بنفس الترتيب الذي وجدت عليه عند اكتشاف المقبرة وتنقسم المقبرة إلي أربع غرف في الغرفة الأولي هناك ثلاثة أسرة مغطاة بالذهب وأواني بيضاء بها اطعمة مجففة لكي يستخدمها الملك في العالم الآخر والعديد من متعلقات الملك مثل كرسي العرش. أما عن الغرفة الثانية فبها بعض الأواني الفخارية وصندوق وجد فيه أسلحة الملك ولعبة السينت التي تشبه لعبة الشطرنج الآن تتكون الغرفة الثالثة وهي غرفة الدفن من أربع مقصورات وفي هذه الغرفة تم اكتشاف المومياء موضوعة في تابوت يبلغ وزنه 110 كجم من الذهب الخالص ويطلق علي الغرفة الرابعة غرفة الكنوز حيث وجد فيها بعض كنوز الملك وبعض متعلقاته وكذلك الآله أنوبيس إله التحنيط والذي كانت وظيفته حماية المقبرة وأكد صلاح رجب أنه بمناسبة هذه الذكري سيتم فتح المقبرة مجانا حتي 15 نوفمبر الجاري.