نفى العالم المصرى "فاروق الباز" وجود مساوئ بالغة على مصر، جراء بناء سد النهضة الأثيوبى، ولكن من الممكن تفادى حتى المساوئ البسيطة عن طريق التفاهم مع إثيوبيا وعليه فإن "رب ضارة نافعة" . وأشار "الباز" إلى أنه بدلاً من أن يتم ملء السد في عاميين، والذي سيؤدي إلى إنخفاض كبير في منسوب المياه يمكن الاتفاق على ملء السد فى 15 عام، بما لا يؤثر على عمل السد في توليد الكهرباء ويكون تأثيره طفيفا على مصر. وأضاف العالم المصرى فى حوارة ضمن فاعليات مؤتمر بيوفجن الدولى بالإسكندرية الإثنين أن ربما تكمن بسد النهضة حلولا لمشاكل الكهرباء التي نعيشها فى مصر. كاشفا أن الهدف من السد توليد الكهرباء، مقترحا أن تعقد مصر إتفاقيات تعاون مع إثيوبيا لمد مصر بالكهرباء اللازمة، وأن دولة السودان بالفعل بدأت في التفاهم مع إثيوبيا لمدها بالكهرباء. هذا فيما إتهم البازالحكومات المصرية التي تتداول السلطة في مصر بعرقلة مشروعة ممر التنمية بسبب التفكير القاصر على خطط تنموية لا تتجاوز الشهرين إعتبر "الباز" أن مشروع ممر التنمية بمثابة الحل الأمثل لعبور مصر إلى المستقبل، والتخلص من التكدس السكاني الخانق الذي تشهده حاليًا. وسيقوم بنقل العدد الأكبر من السكان من حول نهر النيل إلى الصحراء الغربية، حيث توجد هناك 10 ملايين فدان خصبة صالحة للزراعة ومليئة بالمياه الجوفية.