شاركت السفيرة " منى عمر" أمين عام المجلس القومى للمرأة فى حفل تأبين الشهيدتين ميادة أشرف ومارى سامح والذى أقامته نقابة المحامين اليوم ، بحضور الأستاذة سكينة فؤاد مستشارة رئيس الجمهورية لشئون المرأة ، والشيخ مظهر شاهين امام مسجد عمر مكرم ، والشيخ محمد عبدالله نصر . وقالت " عمر " أثناء كلمتها ، لقد وقفنا الدقائق ، بل الأيام ، بل السنوات حداداً على أرواح من أغتالتهم يد الإرهاب الأسود الأثيم .. عبرنا عن احترامنا للشهداء ، عن تضامننا مع ذويهم ، ذرفنا الدموع بحاراً ، والقينا كلمات التأبين نثراً وشعراً ، ولم يتوقف الإرهاب ، بل استمر فى التصاعد لم يفرق بين شيخ وطفل بين رجل وامرأة ، بين مسلم ومسيحى الإرهاب ياسادة ليس له وجه ولا دين ولا سن الإرهاب ياسادة ينهش ويدمر ويقتل بلا تمييز اجتمعنا اليوم لتأبين فتاتين لا يجمع بينهما سوى انهما كانتا تقومان بمهام حياتهما العادية ، لم تكن اى منهما ناشطة سياسية تحمل روحها على كفها لتجهر بموقف سياسى أو دينى احداهما مسلمة والأخرى مسيحية ، قتلتا دون ذنب .. حُرم اهليهما من الفرحة بهما بنجاحاتهما بأسرتيهما أُغتيلتا دون ذنب دون سبب ،وها نحن هنا نشاطر أهاليهما الأحزان . كما أضافت " عمر " إننى أنادى بالثأر .. نعم الثأر ممن يقتلون كل فرد منا حياً أو ميتاً .. الثأر ممن يهدمون ويُخرِبون ويحرقون وطننا ولا أقول الثأر بالقتل فلست بإرهابية ، أنا أم وأخت وزوجة وجدة ودينى وعقاب ربى يُحَرِم على القتل ، ولكن ثأرى الذى أنادى به هو التوقف عن الصراخ والعويل والإنطلاق نحو العمل والبناء هم يهدمون ونحن نبنى .. هم يقتلون ونحن نقدس الحياة ونعمل معاً أن تكون أفضل مما هى ، هم يقتلون أبناءنا ونحن ندفعهم لأن يكونوا قادة وعظماء كل فى مجاله ، هم لا يريدون لمصر . هذا وقد اختتمت الأمين العام للمجلس كلمتها بهذا القسم " أقسم بالله العظيم .. أن أقضى على الإرهاب .. بالعمل والبناء والحب والإيمان وأن أجعل من مصر الدولة الصرح .. الدولة القائد .. الدولة السلام ... تحيا مصر "