توصل خبراء بريطانيون إلى أن تناول سبع حصص أو أكثر من الفاكهة والخضراوات يوميا أفضل من الناحية الصحية من الحد الأدنى الموصى به حاليا وهو خمس حصص وقد يطيل عمر الإنسان. وتصل الحصة الواحدة لنحو 80 غراما وهذا يعني ثمرة فاكهة واحدة كبيرة أو قطع صغيرة من مجموعة من الفواكه. وأشارت دراسة أجريت على 65226 شخصا من الرجال والنساء إلى أن تناول الفواكه والخضراوات بصورة أكبر يقلل من احتمالات الوفاة في أي سن، كما أن تناول سبع حصص من الخضراوات أو الفاكهة يوميا يقلل خطر الوفاة جراء الإصابة بمرض السرطان وبأمراض القلب بحسب الدراسة. لكن الحكومة البريطانية تقول إن تناول خمس حصص في اليوم كافية، مشيرة إلى أن كثيرين يجدون صعوبة من أجل تحقيق ذلك. وقال خبراء إن هناك عوامل أخرى مثل عدم التدخين أو عدم تناول الكحوليات بشكل مفرط قد تؤدي إلى تقليل معدل الوفيات. واستخدم الباحثون بجامعة كوليدج لندن المسح الصحي الوطني الذي يجمع البيانات في انجلترا كل عام من خلال الاستبيانات لدراسة النظم الغذائية وأنماط الحياة. وحلل الباحثون البيانات بين عامي 2008 و2011 ، ودرسوا حالات الوفاة الناجمة عن السرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية ، ووجدوا أن خطر الوفاة المبكرة بسبب أي مرض يقل مع زيادة استهلاك الفاكهة والخضراوات. وأشارت الدراسة إلى أن احتمال الموت لأي سبب تقلص بنسبة 42 بالمائة عند تناول سبع حصص أو أكثر من الفاكهة (قد تصل إلى 10 أجزاء في اليوم) وأكدت الدراسة أن الخضراوات الطازجة هي الأقوى تأثيرا من حيث الوقاية تليها السلطة ثم الفاكهة. ولا يقدم عصير الفاكهة أي فائدة في حين ظهر أن الفاكهة المعلبة تزيد من خطر الوفاة – ربما لأنها تخزن في عصائر محلاة بالسكر.