قررت حكومة أزهي عصور الديمقراطية، وطفي النور ياولية، أن تكشف عن وجهها الحقيقي، الذي يشبه وجه دراكولا. وأن تتخلص من كل الأصوات التي كانت تردح لها طول النهار. علي طريقة مؤلف القفا الحشاش، الذي أطلق حكمته الشهيرة، وهو يضرب نفسين بانجو، ياحلو بانت لبتك، وكأنه كان يستشرف نهاية أزهي عصور الديمقراطية الشعبية، وعلي طريقة الحاج محمد قراقوش، الذي حرم أكل الملوخية، لأن الناس كانت بتطفحها من هنا، وتهب علي سيادته الزعابيب والأعاصير والرياح التي تجلب الجرب والبرص وسدة النفس، وكأنه كان يبشر بمستقبل البلاد والعباد، اللي لا هايلاقوا ملوخية ولا حتي كوزين درة، قررت الحكومة أن تبدأ مرحلة جديدة من الديمقراطية، بحيث تكون ديمقراطية الخوازيق، والأمن المركزي والمخبرين الذيي يشبهون العربات المدرعة، وكل مواطن معدي في الشارع وباين علي خلقته أنه معترض، سوف يتم ختمه علي قفاه بختم الديمقراطية، أو فقعه شلوت ديمقراطي معتبر، يجيبله الناصور والبواسير. قررت حكومة أزهي عصور الديمقراطية، وطفي النور ياولية، أن تكشف عن وجهها الحقيقي، الذي يشبه وجه دراكولا. وأن تتخلص من كل الأصوات التي كانت تردح لها طول النهار، وتعيرها بأنها حكومة الفضائح، والحرامية الذين لايتوقفون عن فتح كرش الوطن، وشرب دمه حتي آخر قطرة، خاصة إننا داخلين علي انتخابات مجلس نواب سميحة، والأدوية الفاسدة وعمليات زرع الشعر، ولعب القمار كمان، خاصة بعد أن سمعوا أغنية عبد الوهاب.. فيك عشرة كوتشينة في البلكونة، وبعدها علي طول.. هاندخل علي انتخابات الرئاسة، والعيال الصيع دول كل شوية يعددوا زي الولايا.. لا للتوريث، تقولش اللي هايورث ده هايورث أملة، طب دي حتي البلد ولا الجاموسة الفطسانة، لذلك.. تخلصت من عمرو أديب وإبراهيم عيسي، والدور جاء علي الحاج وائل الإبراشي، ويكفي أنه في أزهي عصور الديمقراطية، تم وقف برنامج، لأن المذيع عاتب وزير الداخلية، وكأنه عاب لا سمح الله في الذات الملكية. محمد الرفاعي