اعتبر البيت الأبيض، الاثنين، أن تصرفات كوريا الشمالية التي تضمنت قصفا مدفعيا وسقوط إحدى القذائف في مياه كوريا الجنوبية "خطيرة واستفزازية". وقال جوناثان لالي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض إن "التهديدات والاستفزازات تزيد فقط من عزلة كوريا الشمالية" مشيرا إلى أن واشنطن ثابتة في التزامها بالدفاع عن حلفائها بالتنسيق مع كوريا الجنوبية واليابان. من جهتهما، أعربت كل من الصين واليابان، عن قلقهما بشأن التوترات في شبه الجزيرة الكورية. ونصح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي كل الأطراف أن يظلوا "هادئين ومنضبطين، وأن يبتعدوا عن القيام بأفعال تزيد من التوتر، وأن يعملوا معا للحفاظ على سلام واستقرار شبه الجزيرة الكورية". جاء ذلك في الوقت الذي قال السكرتير الأول لمجلس الوزراء الياباني يوشيدا سوغا إن بلاده ظلت "حذرة" تجاه تصعيد التوترات بين الكوريتين. وكان مصدر رسمي في كوريا الجنوبية أعلن، الاثنين، أن الجيش قصف أراض في كوريا الشمالية، ردا على سقوط قذائف على منطقة حدودية بين البلدين. كما عمدت السلطات في كوريا الجنوبية على نقل سكان في جزيرة حدودية مع كوريا الشمالية إلى الملاجئ، تحسبا لتصعيد عسكري بين بيونغ يانغ وسول.