والدي جمال علي عبدالرحمن الفقي 55 عاما يعمل بسنترال شبين القناطر بالقليوبية دخل مستشفي مصر الدولي لعمل منظار استكشافي وعلاجي بالركبة اليمني يوم 25/7/2010 ماشيا علي قدميه لايعاني إلامن آلام بالركبة اليمني وأخذه الدكتور أشرف محرم من باب الغرفة أثناء أخذ عينة الدم وأدخله غرفة العمليات دون انتظار نتيجة التحاليل وبعد حوالي خمس ساعات فوجئنا بخروج الدكتورة إيناس كامل دكتورة التخدير بسرعة ثم عادت ومعها جهاز التنفس الصناعي ثم خرج والدي في حالة غيبوبة كاملة وتم نلقه إلي غرفة العناية المركزة قسم المخ والاعصاب وظل مدة أربعة أيام في الغيبوبة، سألنا الاطباء ماذا حدث فجاءت الاجابات متضاربة قال الدكتور شريف إبراهيم نائب الدكتور أشرف محرم إن العملية «ما أخدتش ربع ساعة ومليش دعوة باللي حصل بعد كده». وبعد 4 أيام عاد لوالدي وعيه ولكننا فوجئنا به غير قادر علي الحركة والنطق والكلام ويعاني من ضغط وسكر وارتفاع ضربات القلب وتشنجات وارتفاع في درجة الحرارة.. والكارثة أنهم أخرجوه إلي غرفة عادية ويمكث بها حتي الآن ويعاني من تبول لا إرادي وتشنجات مستمرة وعدم القدرة علي التحكم في الاشياء بيده وفوجئنا بعد ذلك بالكارثة أن نتيجة التحاليل ظهرت بعد دخوله العمليات بحوالي ثلاث ساعات ووجدنا بها ارتفاع في وظائف الكبد والإنزيمات، مما ترتب عليه بعد ذلك تضخم في الكبد والطحال والبروستاتا، الغريب أن المستشفي يحاول الآن اخراج والدي بأي شكل حتي يتهرب من جريمة أطبائه ويعلنون في وجهنا أن وزير الصحة أو النيابة لاتهمهم.