فنانة تألقت في عالم الفن والتمثيل في تونس منذ أكثر من عشر سنوات جسدت أدوار الفتاة الرقيقة الرومانسية البسيطة، وعند قدومها إلي مصر واصلت مشوارها الفني وأشاد بموهبتها المنتجون والمخرجون عند تعاملهم معها، ولكنها خرجت من جلباب الأدوار التي كانت تقدمها علي شاشة التليفزيون التونسي لتقدم أدوارا أصعب في التركيبة ومن أشهر أعمالها فيلم «بالألوان الطبيعية» ومسلسل «كلام نسوان» في العام الماضي. وتوالت الأعمال لتقدم هذا العام مسلسلين من أهم أعمالها وهما «أزمة سكر» مع أحمد عيد و«ملكة في المنفي» في دور الملكة نازلي، وفيلم عيد الفطر المبارك «الرجل الغامض بسلامته» مع النجم هاني رمزي «صوت الأمة» التقت الفنانة فريال يوسف وكان هذا الحوار: بداية حديثنا عن دورك في «الرجل الغامض بسلامته»؟ - أقوم بتجسيد شخصية «سميرة» التي تعمل لحساب رجل دولة وتغير شخصية «عبدالراضي» التي يجسدها هاني رمزي فأنا ألعب دوراً محورياً في الأحداث لأنني أقوم بالجانب السياسي في الفيلم. ما سر اتجاهك إلي الأعمال الكوميدية في أكثر من عمل في عام واحد؟ - في الحقيقة طالما الدور مناسب لي والنص جيد فبالتالي أصبح الدور من حقي، ولكن علي الرغم من ذلك فإن معظم الأعمال الكوميدية التي عملت بها لم أقم بالدور الكوميدي بها سواء في التليفزيون أو السينما، فدوري في فيلم العيد «الرجل الغامض بسلامته» أقوم فيه بشخصية الفتاة السياسية وهو دور يخلو من الكوميديا تماماً ففيه اسقاطات سياسية وقالت وهي تضحك أنا فتاة سياسية و«إدي إدي إدي.. إديها كمان حرية»! هل يوجد بالفيلم مشاهد اغراء؟ - علي العكس تماماً فأنا بعيدة تماماً عن الاغراء في هذا الفيلم بالتحديد وأنا ليست ممثلة اغراء، واستغرب من هجوم البعض علي في هذه النقطة، فدوري في الفيلم يتناول الفتاة التي تعمل في السياسة، أما عن البرومو فردودي علي النجم هاني رمزي ما هي إلا ردود طبيعية علي الرغم من أن البعض يعتبرها اغراء. وماذا عن التعامل مع النجم هاني رمزي؟ - النجم هاني رمزي فنان محبوب بالطبع وله قاعدة جماهيرية عظيمة والوقوف أمامه ساعدني لتطوير مستواي المهني والإنساني أيضا لأنه فنان محترم ومتواضع. هل أضاف لك مسلسل «أزمة سكر» مع النجم الكوميدي أحمد عيد؟ - بالطبع أضاف لي علي الرغم من أن الدور ليس كوميديا لأن الكوميديا في المسلسل كانت لأحمد في الغالب ولكن أنا سعيدة بالتعامل معه فهو الذي رشحني للدور ولن أنسي ذلك، فشخصية «ماجي» في المسلسل شخصية مركبة وبذلت جهداً كبيراً.