· سميت الكنيسة بذلك الاسم نسبة إلي القديس غريغريوس المنور الذي ولد في القرن الثاني الميلادي ونجا علي يد مربيته من القتل من أعداء والده كشفت المعاينة التي أجراها المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام لمتحف محمود خليل عن قدر هائل من الاهمال انتهي بسرقة لوحة زهرة الخشخاش للفنان العالمي فان جوخ وإن كان من غير المستغرب في ظل هذا الاهمال أن تسرق لوحة يمكن أن يخفيها اللص بين طيات ملابسه ولكن حين يكون حجم الشيء المسروق يصل إلي نحو 150 متراً فالكارثة أفدح والمصيبة أعظم وهو ما يكشف عنه حادث سرقة قبة كنيسة الأرمن الكاثوليك الأثرية علاوة علي أعمال التخريب والنهب الأخري التي تعرضت لها الكنيسة التي يعود تاريخ انشائها إلي القرن السابع عشر الميلادي، وقد سميت الكنيسة بذلك الاسم نسبة الي القديس غريغريوس المنور الذي ولد في القرن الثاني الميلادي ونجا علي يد مربيته من القتل من اعداء والده وتقع في 7 شارع كنيسة الارمن من شارع الجيش والتابعة الي حي الموسكي وقد تعرضت الكنيسة لعملية نهب منظم من قبل مجهولين حسبما جاء في مذكرة معروضة علي الدكتور مجدي غباشي رئيس حي الموسكي والتي جاء فيها ان الكنيسة الاثرية التي تتبع طائفة الارمن صدر بشأنها قرار محافظ القاهرة رقم 963 لسنة 1965 باعتماد الرسم التخطيطي رقم 1998 الذي يشمل المنطقة التي تقع بدائرتها موقع الكنيسة وبتوقيع خطوط التنظيم المعتمدة طبقا للرسم 1998 علي موقع الكنيسة تبين ان المبني يقع بكامله ضمن ضوائع التنظيم وينطبق عليها قرار رئيس الوزراء بحصر جميع العقارات ذات الطابع المعماري المميز وكذلك المباني الاثرية داخل نطاق الجمهورية وتم تعديل وتنقيح ذلك الحصر اكثر من مرة وكان آخرها عام 2008 .. وتمت مخاطبة حي الموسكي من رئاسة اللجنة الدائمة بالعقارات ذات الطابع المعماري المميز وتوقيع تلك العقارات وعلاقتها بخطوط التنظيم المعتمدة داخل نطاق حي الموسكي وتم الرد بموجب رسومات وخرائط مساحية بتوقيع هذه الابنية علي خرائط التنظيم بالحي وتم التنويه بضرورة ارفاق موقع 7 شارع كنيسة الارمن ضمن المباني ذات الطابع المعماري المميز مع بعض المواقع الاخري ولكن لم يتم الرد بشأن الموقع حتي الآن من قبل لجنة نائب المحافظ للمنطقة الغربية (محمود ياسين) او اللجنة الدائمة بالعقارات ذات الطابع المعماري المميز او لجنة المحافظ بشأن ادراج المباني التي طلب الحي ادراجها وكانت الكارثة حسبما جاء بالمذكرة ... في امتداد يد الاهمال والتخريب إلي الكنيسة من خلال نزع جميع اللوحات الاثرية والتي تقدر بعشرات الملايين وكذلك نزع القبة الخاصة بهذه الكنيسة من مكانها والتي يبلغ محيطها 150 مترا ومصنوعة من اجود انواع خشب الابانوس وللاسف تحول الموقع الي مخزن للمواد الكيماوية.. وعلي الفور تم تحرير مذكرة لمحافظ القاهرة بسرعة وكيفية المعاملة مع المواقع الاثرية وكذلك المباني ذات الطراز المعماري المميز من حيث الحفاظ عليها وطرق ترميمها تم الرد من قبل المحافظ عبد العظيم وزير، بعدم الاقدام علي شيء سواء كان ايجابيا او سلبيا وبالتالي تمت سرقة محتويات الكنيسة لتضاف حلقة جديدة إلي حلقات نهب الثروات التاريخية والأثرية دون محاسبة المسئول عن ذلك.