قال البابا تواضروس الثانى ،بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية ، إن البابا شنودة الثالث كان يلقب بابا العرب ، وتراثه وأعماله خالدة مثل الهرم واليوم يوجد الهرم الثانى الذى نكرمه هو العالم إبراهيم سمك إبن مصر. وأضاف فى كلمته فى إحتفال المركز الثقافى القبطى اليوم بإحياء الذكرى السنوية الثانية لرحيل البابا شنودة : نحن فى مصر نحتاج إلى نماذج النجاح ان تكون حاضرة أمامنا وتشجع شبابنا دائما على النجاح وهى أحد الوسائل الهامة لتربية أبنائنا. وبجانبه دعا وسائل الإعلام لأن تسلط الضوء على هذه النماذج لتبين أن معدن المصريين وكفاءتهم ، كما نحتاج إلى نماذج الرجاء وألا "نكسر مقاديف أحد" ، وأن يكون لنا الأمل فى غدا وفى المستقبل. وتابع ، نحتاج نماذج الوفاء للوطن وهذا إحتياج بالغ الحيوية بالنسبة لنا جميعا فما أجمل هذه الفضيلة فوفاء الإنسان لعلمه وعمله وأصدقاؤه وهذه القيمة التىو ترفع من قيمة العلماء بالغة الاهمية. وإستطرد قائلا : ونحن نحتفل بالأهرامات الثلاثة "البابا شنودة ،إبراهيم سمك ،هانى عازر"اليوم وتكريم العالمين فى هذا النبوغ العلمى ونتمني من الله أن يزيد من هذه النماذج ، والصور التى تعطينا الأمل فى غدٍ أفضل. وصف تواضروس "سمك" أنه ، رجل لمع نجمه خارج مصر والذى نكرمه فى هذه الليلة كهرم نشأ على أرض مصر وصار علما فى كل ماقدمه وكل ماصنعه والهرم الثالث صار إسمه لامعا فى أوروبا وتحديه للصعاب وإنشاؤه للمحطة الضخمة فى برلين والأوسمة التى حصل عليها والعلم الغزير الذى حصل عليها.