سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمد محيي الضابط السابق والمرشح لرئاسة الجمهورية: «أقول لمبارك: أتمني أن تكون أول رئيس سابق في مصر علي قيد الحياة».. ومعاهدة السلام ليست «قرآناً» وأطالب بمعاقبة من سلم كاميليا شحاتة للكنيسة
· إذا تساوي المرشحون فالأفضلية لصاحب الخلفية العسكرية.. وسأقابل البابا شنودة وأطلب منه مقابلة زوجة كاهن ديرمواس · الرئيس مبارك لم يعد ملتحماً بالناس وكذلك محمد البرادعي والميزة الوحيدة لجمال مبارك انه ابن الرئيس هي المرة الأولي التي يعلن فيها شخص كان ينتمي للمؤسسة العسكرية عن ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية، معتبراً أن انتماءه لهذه المؤسسة يميزه عن باقي الراغبين في الترشح لرئاسة الجمهورية سواء الدكتور محمد البرادعي أو الدكتور أيمن نور أو جمال مبارك. «صوت الأمة» حاورت الدكتور محمد محيي الضابط السابق بالقوات المسلحة وأستاذ الهندسة بجامعة فاروس بالإسكندرية، ففجر العديد من المفاجآت. أعطنا نبذة عنك؟ - أنا حالياً أستاذ بكلية الهندسة جامعة فاروس وعمري 40 سنة.. خريج كلية الهندسة جامعة الإسكندرية عام 92 والتحقت بعدها بالكلية الحربية ثم بسلاح المهندسين العسكريين ومكثت 12 عاماً حتي وصلت لرتبة المقدم عام 2005، ثم تقاعدت وبدأت العمل المدني كأستاذ جامعي، حيث كنت حصلت علي الماجستير ثم أنهيت رسالة الدكتوراة بالهندسة المعمارية. لماذا فكرت في ترشيح نفسك للرئاسة؟ - ما رأيناه في تجربة مجلس الشعب الأخيرة يثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأن هذا البلد لا يستطيع تغييره لا مجلس شعب ولا شوري ولا غيره.. فقط شخص واحد بيده اتخاذ قرارات إصلاحية وديمقراطية من شأنها احداث تغيير ايجابي وجذري في البلد. ما الذي يميزك عن المرشحين المطروحين علي الساحة كجمال مبارك والبرادعي؟ - أري أن الدكتور البرادعي قامة وقيمة كبري وله تاريخ علمي حافل، إلا أنني أتميز عنه بانتمائي للطبقة المتوسطة فأنا أقف في طابور العيش وأشتري متطلبات بيتي من السوق.. في حينه ينقصه الالتحام بالناس والشعور بهم. وأما جمال مبارك فلا أعتقد أنه له أي ميزة سوي أنه ابن رئيس الجمهورية.. وحتي لو افترضنا جدلاً أنه مميز فأعتقد أنه في حال تساوي مرشحين في المزايا فإن خبرتي العسكرية وانتمائي للعسكرية المصرية سترجح الكفة لصالحي.. فالرئيس مبارك عسكري.. لكنه مع مرور السنين وعبء المسئولية أصبح غير ملتحم مع الشعب.. وجمال مبارك، كما قلت ليس له ميزة سوي أنه ابن الرئيس.. أما البرادعي فهو أكاديمي لكنه غير ملتحم أيضاً مع الشعب وبالطبع ليست لديه خلفية عسكرية. لماذا تشعر بأن خلفيتك العسكرية ميزة؟ - بالعكس.. أنا لم أقل إن الرئيس بالضرورة يجب أن يكون عسكرياً لكن ما أقوله أنه في حال تساوي المرشحين - أو تقاربهم - مع وجود خلفية عسكرية لدي أحدهم دون الباقين فإن ذلك يرجح كفته. لماذا؟ - لأن مصر تلاحقها تهديدات أمنية واقتصادية كثيرة. ما موقفك من معاهدة السلام؟ - بعد 30 سنة علي المعاهدة أصبح من غير المستغرب وجود مثل هذه المعاهدة بيننا وبين إسرائيل من حيث المبدأ.. وعلينا أن نقارن بين ما ترتب علي ذلك من استرداد مصر لسيناء وما حدث لسوريا من استمرار احتلال الجولان حتي الآن. ولكن المشكلة هي في تطبيق المعاهدة والاختراقات الإسرائيلية لها. لذلك أقول: إن المعاهدة ليست قرآنا ويجب علي مصر اعادة نشر قوات بالمناطق الحدودية أسوة بما تفعله إسرائيل. يقال إنك ضد الأقباط وأن ذلك ظهر في دعوتك لمظاهرات حاشدة ضد تسليم كاميليا شحاتة للكنيسة؟ - لست ضد الأقباط أبداً فأنا مؤمن بمبدأ المواطنة ولا أجد غضاضة أبداً في مشاركة الاخوة الأقباط بالحياة السياسية أما موقفي من قضية كاميليا فهو نابع من إيماني بحرية العقيدة التي كفلها الدستور.. فهي من حقها اختيار دينها.. والقضية لابد وأن يتم حسمها قبل أن تشتعل الأمور أكثر من ذلك لذا، قررت التوجه الأسبوع المقبل إلي البابا شنودة الثالث أثناء تواجده بالإسكندرية لإلقاء عظته لأطلب منه السماح بزيارة كاميليا لسماع حقيقة ما حدث منها، وفي حال رفضه فإن فعالياتنا - مسلمين وأقباط - ضد موقف الكنيسة سوف تستمر إلي أن نصل إلي حل.