الإعدام فى انتظار مرسى وكتيبة الإخوان بتهمة التخابر

* هل سيتم إعدام الرئيس المعزول محمد مرسى؟ سؤال فرض نفسه بقوة بعد
* أن قررت النيابة إحالة قضية التخابر المتهم فيها مرسى وعدد من قيادات
* جماعة الإخوان المسلمين إلى محكمة الجنايات بعد أن وجهت لهم النيابة
* تهم التخابر مع حماس وحزب الله من أجل الإضرار العمدى بمصر وهو ما يعد
* نوعا من التخابر خاصة أن الأمور التى تخابر بشأنها تخص الأمن القومى وهو
* ما يعنى أن مرسى ورفاقه سيتعرضون لعقوبة الإعدام
هذا ما اكده المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الاسبق أن محمد مرسى معرض لاتهامات جنائية قد تصل عقوبتها إلى الإعدام أو الأشغال الشاقة المؤبدة هو وكتيبته من الإخوان وأن المحكمة إذا استعملت معه الرأفة انها ستحكم عليه بالحبس لمدة 15 عاماً على الاقل مشيرا إلى أن مرسى متهم بالتخابر مع جهات أجنبية عديدة وهى حركة حماس علاوة على حزب الله والذى يقوده حسن نصر حيث أمدهما بمعلومات عن الجيش والشرطة كما امدهم هو ومن معه بمعلومات عن السجون المصرية وتحديدا سجن وادى النطرون وهو ما ادى إلى اقتحامه وهدمه وقتل عدد كبير من المساجين لتهريب مرسى ومن معه من السجن وهى تهم خيانة عظمى كما ساهم فى اقتحام السجون أثناء ثورة 25 يناير وسرقة الأسلحة منها والتحريض على العنف والقتل خلال أحداث الاتحادية وكلها جنايات تستوجب أقصى عقوبة
واضاف محمد الجمل أن التهم التى وجهتها النيابة لمحمد مرسى كلها تهم صحيحة والنيابة لديها الكثير من الادلة التى ستكون دليل ادانة على مرسى واعوانه على الرغم من أن الإخوان يستخفون بادلة النيابة ويقولون انها مجرد ايميل مرسل من مرسى إلى شخصية مجهولة وانا اقول لهم اليست هذه الايميلات مرسلة إلى عناصر من حماس أو حزب الله؟
وأشار إلى أن ادلة النيابة ليست فقط الإيميلات كما يدعى انصار مرسى إلا أن هناك تسجيلات واعترافات دونها الامن الوطنى واثبتها القاضى الشريف خالد محجوب فى قضية وادى النطرون وتلك التهم جاءت بناء على أدلة دامغة قدمتها محكمة الإسماعيلية والتى تؤكد علاقة مرسى بتلك الجرائم وتقدم إثبات حول ذلك.
وأشار الجمل إلى أن عقوبة الاعدام لا تنتظر مرسى وحده بل أن هناك عددا من قيادات جماعة الإخوان معرضون لنفس التهم ومنهم محمد بديع المرشد العام للجماعة والقياديون محمد البلتاجى وعصام العريان ومحمد رفاعة الطهطاوى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق وإذا «نفد» من هذه التهمة فانه سيجد أكثر من 10 تهم بخلاف التهم الموجهة إليه لعل أهمها التستر على قتل الجنود المصريين فى حادث رفح وخطف الجنود المصريين الذين تمت إعادتهم بعد التفاوض مع خاطفيهم والتفريط فى السيادة المصرية لحلايب وشلاتين والسماح لقواعد أجنبية بالتواجد فى سيناء وعمل هجمات إرهابية على أرضها بالإضافة إلى تهمة التحريض على التزوير فى انتخابات الرئاسة وإهانة القضاء من خلال توجيه التهم لرموز قضائية وعدم تنفيذ الأحكام وقتل المعتصمين أمام قصر الاتحادية بالإضافة إلى التهم الموجهه إليه الآن وهى التخابر مع جهات أجنبية والهروب من سجن وادى النطرون.
نشر بعدد 680 بتارخ 23/12/2013