شاءت الظروف أن يتجمد مشروع نيكول التليفزيوني «البرنسيسة والأفندي» بعدما اعتذرت عن أعمال كثيرة، لتكون فرصتها الأخيرة في اللحاق بالموسم الرمضاني من خلال «ميكرفون الإذاعة» حيث يفقد الجمال أهميته وتبقي الموهبة فقط. وحول آخر أعمالها الإذاعية «لطيف زمانه» وملابسات توقف مسلسلها التليفزيوني كان هذا الحوار: ما حقيقة أن الاشتراطات المادية التي فرضتيها كانت سببا في توقف «البرنسيسة والأفندي»؟ - علي العكس تماما.. الظروف كانت خارجة عن إرادتي فالمسلسل الذي كتبه صلاح عيسي وكان من المقرر أن يخرجه جمال عبدالحميد وينتجه عصام شعبان توقف لأكثر من سبب أولها عدم توفيق كاست كامل للعمل واعتذار العديد من النجوم لانشغالهم بأعمال أخري. لماذاكان الاتجاه إلي الإذاعة مع هاني رمزي؟ - كنت بصدد التحضير لمسلسل «البرنسيسة والافندي» وهو كان من الأعمال الضخمة التي تستلزم التفرغ التام وأثناء تلك التحضيرات اعتذرت عن العديد من الأعمال وبالتأكيد لم تتوقف تلك الأعمال عند نيكول سابا، ومن غير المعقول أن أعود وأقول خلاص أنا فضيت. وماذا عن تجربتك مع هاني رمزي من خلال مسلسل «لطيف زمانه»؟! - تجربة جميلة مع فنان أعتز به واحترمه فهو كوميديان من طراز فريد وهو ما دفعني لقبول العمل معه حتي قبل قراءته مع هاني رمزي. ألا ترين أن اسم العمل قد يكون متسفزاً بالنسبة إلي المستمع؟! - ده مقصود لأن شخصية هاني رمزي «لطيف» شخصية عاملة نفسها فاهمة كل حاجة مع أن هاني مش فاهم أي حاجة وباستمرار فاكر نفسه دمه خفيف مع أن ده هو عكس الشخصية تماما.. بالإضافة إلي أن المسلسل في مضمونه كوميدي لهذا استلزم العمل أن يكون الاسم متماشيا مع طبيعة الأحداث. وما هي الشخصية التي تجسدينها في هذا العمل؟! - أجسد دور محسنة وهي شخصية مختلفة عما قدمته من قبل وذلك حتي بالنسبة للناس فهي شخصية كوميدية لها تركيبة خاصة من حيث طريقة الأداء والالقاء «لدغة» في معظم حروف اللغة العربية والشخصية مكتوبة علي الورق بشكل جيد جدا وهي بتحب «لطيف» وسيكونان مع بعض شخصيات تمثيلة مختلفة لنماذج متعددة داخل المجتمع.