آلتقت "سارة فاشا" ملكة جمال مصر، فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، مجموعة مصغرة من معجبيها تم أختيارهم عبر مسابقة أطلقتها على حسابها الرسمى على الأنستجرام، وقد تحدثت سارة مع معجبيها عن رحلتها منذ حصولها على اللقب و كم الهجوم و السخرية الذى تعرضت لة على الفيس بوك وتويتر ولم تكن تجيد قراءة العربية فأرسلت التعليقات لوالدتها السيدة ميرفت إبراهيم و التى ترجمتها لها و طلبت منها الا تكترث بتلك التعليقات السلبية وتضيف وقتها وضع احدهم فيديو لى و كنت ابكى كنوع من التدريب على التمثيل ووضعة هذا الشخص على اليوتيوب وكتب أننى أبكى بسبب التعليقات المسيئة لى و هذا غير حقيقى . كما تحدثت سارة عن رحلتها الى مصر بعد فوزها بالقب و كيف ان والدتها احضرت كم كبير من الشباب اصدقاء أخيها لأستقبال سارة فى المطار لأنها خشت عليها من الكارهين لها الذين يكتبون تلك التعليقات ان يحضروا للمطار و يعتدوا عليها .. كما تحدثت سارة عن الاهتمام الأعلامى بها و ظهورها فى أهم البرامج الفضائية مع الأعلامى وائل الأبراشى و الأعلامية رولا خرسا و الأعلامى محمد الغيطى و كم كبير من البرامج التى أهتمت بالحوار معها ... وكذلك تحدثت عن تجربة سيئة مرت بها حينما سرق أحد الأشخاص صفحتها الرسمية على الفيس بوك و كيف عانت هى ووالدتها مع مباحث الأنترنت حتى تم إستعادة الصفحة أخيرآ. أما عن عملها بمجال التمثيل فى الولاياتالمتحدةالأمريكية فقالت سارة فاشا : أنا مستقرة فى هوليوود كاليفورنيا و عملى يسير بشكل جيد و لدى مدير أعمال يتحصل لى على فرص جيدة فى مجال التمثيل وحاليآ موجودة فى مصر و أسعى لدخول مجال التمثيل و أحب ان أجمع بين النجاح فى هوليوود و مصر وأن أستمر فى عملى هنا و هناك و أتمنى أن أسير على نفس خطوات جدى الكاتب و الشاعر طاهر أبو فاشا و أحقق نجاحآ و شهرة و أتمنى ان أقدم أعمالآ فنية يحبها الجمهور المصرى و العربى أما على الصعيد العالمى فأتمنى أن أكون أول ممثلة مصرية تفوز بجائزة الأوسكار و أعلم ان هذا ليس بالمسئلة السهلة ولكنة حلمى الذى أتمنى تحقيقة فى يوم من الأيام فأنا أحب التمثيل منذ صغرى و درستة فى أحد أفضل المعاهد الفنية فى أمريكا معهد لى ستراسبرج و أنضميت لأتحاد ساج أفترا بالولاياتالمتحدة و هو أتحاد يضم أهم الممثلين و الأعلاميين بالولاياتالمتحدة و أبذل كل طاقتى لأحقق النجاح فى عملى الذى أحبة التمثيل و أعلم ان النجم الكبير عمر الشريف تم ترشيحة للأوسكار ذات مرة و أتمنى أن أكون مثلة. وتضيف سارة فاشا فى مجال السينما فى مصر أتمنى العمل مع المخرج المبدع خالد يوسف و المخرج المتميز أكرم فريد و الذى كان بيننا عدة أتصالات و ربما يكون هناك مشروع فنى يجمعنا كما أحب تقديم أعلان تلفزيونى من أخراج إيمن صلاح الذى أحببت أعمالة السابقة جدآ وعن نوعية الأدوار التى تتمنى تقديمها قالت سارة فاشا أحب الممثل الأمريكى مارك وولبرج و الذى يجيد تقديم اللونين الكوميدى و التراجيدى و أتمنى أن أكون مثلة أجيد أضحاك الناس و أبكائهم. وعن مفهومها للشهرة قالت سارة لا تهمنى الشهرة كثيرآ بقدر ما يهمنى أن يقال أننى ممثلة جيدة ولا أحب أن أكون مجرد وجة جميل أو شخص مثل بالصدفة و الحظ ولكننى أتمنى ان أكون متميزة فى مجالى. وعن فيلم البورنو الذى كتب انها قدمتة قالت لقد وضعوا مشهد من فيلم أقوم فية بتقبيل أحد الأشخاص و كتبوا علية سارة فاشا تقدم فيلم بورنو وكذلك مداخلتى الهاتفية مع الاعلامى محمد الغيطى كتبوا عليها شاهد فيلم البورنو ل سارة فاشا أعتقد انهم فعلوا هذا من أجل الحصول على مزيد من المشاهدات على اليوتيوب وعن تعلمها اللغة العربية قالت لدى مدرس ممتاز هو يحى حربى و أصبحت أجيد فهم اللغة العربية اذا سمعتها فانا احذركم لو احد تحدث عنى بشكل مسىئ سأفهمة – تضحك – و لكننى ورغم قدرتى على التحدث بالعربية الا اننى أشعر بالخجل ان اتحدث بها لاننى لم أتقن نطقها بشكل سليم حتى الآن. وعن توجهها برفقة والدتها السيدة ميرفت إبراهيم لنادى الصداقة المصرية الليبية منذ يومين قالت سارة فاشا لا أعلم هل الكثيرون يدركون انة قد وقع حادث مأساوى منذ بضعة أيام حيث تم العثور على سبعة أقباط مصريون تم أعدامهم على أحد الشوطىء ببنى غازى و لقد حزنت كثيرآ لهذا الحادث المأساوى و أتمنى أن تتخذ السلطات الليبية أجراء حاسم ضد من أرتكبة و لكننى حين تمت دعوتى من نادى الصداقة المصرية الليبية بالمعادى ذهبت على الفور لأظهر دعمى للعلاقات الطيبة بين الشعبين المصرى و الليبى و ان هذا الحادث المأساوى لن يجعل المصريون يكرهون الليبيون او العكس وبالفعل وجدت ترحبآ بتواجدى هناك وسط الليبيين ووجدت مشاعر محبة صادقة تجاة الشعب المصرى. وعن مشروع الزواج قالت سارة فاشا الزواج بالنسة لى مشروع مؤجل فى المرحلة الحالية و التى أحب ان أركز فيها على عملى بالفن سواء فى مصر أو أمريكا ولكننى بالطبع أتمنى أن ألتقى فارس أحلامى و يكون مصريآ مسلمآ و يتفهم طبيعة علمى و يقدرة و يحترمة و يدفعنى لتحقيق المزيد من النجاح. وعن علاقتها بوالدتها السيدة ميرفت إبراهيم قالت سارة والدتى هى أغلى شخص فى حياتى و أحبها جدآ و هى دائمآ تدعمنى و مؤمنة بى و بعملى و تقف الى جانبى و تساندنى و كما ترون هى الى جوارى فى أغلب الأوقات.