اصدرت حركة تمرد غزة الفلسطينية بيانا مفاده ان عناصر حركة حماس الفلسطينية تجهز لاقتحام معبر رفح امس الجمعة عقب الصلاة مباشرة والاشتباك مع الجيش المصري على الشريط الحدودي ،هذا البيان اثار حوله الكثير من الجدل والتساؤلات وما الغرض من ان تقوم حركة حماس بذلك؟ ومن المستفيد؟ وغيرها من الامور سنتعرف عليها خلال السطور القليلة القادمة: بداية قال العقيد خالد عكاشة الخبير الامني انه كان هناك ترتيباومخططا بين الاخوان وحما س يتمثل في ان تقوم الاخوان بالتصعيد داخل القرى والمحافظات المصرية من خلال المظاهرات والمطالبات الفئوية التى كان من المفترض ان تنزل لتعلن غضبها من حكومة الدكتور حازم الببلاوي رئيس الحكومة الاسبق وتطالبه بالرحيل ويتم الاشتباك مع الجيش والشرطة من اجل تشتيت اذهانهم وفي نفس الوقت تحاول حماس تكرار سيناريو عام 2008 عندما قام باختراق وعبور معبر رفح وتمكنوا حينها من اقتحامه ،ووصل عدد الداخلين منهم حينها 150 الف ، ولكن هذه المرة ستختلف لان جماعة انصار بيت المقدس ستساعدهم وستكون متواجدة معهم وقبل ذلك سيقومون برفع عبارات وشعارات بان مصر تساهم مع اسرائيل في الحصار من خلال غلق الانفاق ومن ثم يتم الترويج له اعلاميا وانهم الضحايا والمظلومين في محاولة لكسب ود وتعاطف الشعب الفلسطيني من جديد الذي ادرك ان حماس هي جماعة ارهابية تشكل خطرا على الامن القومي المصري والفلسطيني. واوضح عكاشة ان جماعة الاخوان الارهابية وحماس لايزال فكرهم تقليدي ويسيرون بنفس الادوات والاسلوب مؤكدا ان هذا المخطط كانوا يعتقدون من خلاله انهم سيستغلون تصاعد المظاهرات والاحداث وسيستطيعون اقتحام السجون من جديد وسيستطيعون حرق بعض الاقسام وكل ذلك بتخطيط اسرائيلي من خلال جهاز الموساد من اجل زرع مجموعة كبيرة من حماس وبيت المقدس مرة اخرى في سيناء بعد ان تمكن الجيش من هزيمتهم هزيمة نكراء. واشار عكاشة ان حماس كانت تسعى الى هدف اخر تسعى الى تحقيقه مع جهاز الموسا الاسرائيلي وهو القيام بعمليات ارهابية على الحدود المصرية الفلسطينية الاسرائيلية من اجل ان يكون هناك حجة لاسرائيل في الحديث عن ان امنها القومي في خطر وانها لن تصبر وتسكت طويلا على ذلك من اجل تشتيت انتباه الجيش المصري داخليا وخارجيا وهنا علينا ان نتذكر تصريح مساعد وزير الدفاع الاسرائيلي ديفيد دانون عندما قال ان اسرائيل لن تظل صامتة طويلا عما يهدد امنها القومي منذ قرابة شهر ونصف مضى . وفي نفس السياق قال عمرو سنبل، المحلل السياسي والإستراتيجي، إن الدور الإسرائيلي التآمري ضد مصر تم الإعلان عنه بالتفاصيل من قبل ضابط سابق في الموساد الإسرائيلي يدعى فيكتور أوستروفسكي، والذي كتب في مذكراته أن أرييل شارون هو الذي أنشأ حركة حماس لوقف أي مفاوضات سلام مع الجانب الفلسطيني، وفي نفس الوقت لاستخدامها مستقبليا في عمليات إرهابية وتفجيرية في قطاع غزة وعلى الحدود المصرية الفلسطينية الإسرائيلية وخاصة سيناء. وأكد سنبل أن هناك تقارير تؤكد على أن جماعة أنصار بيت المقدس وأكناف بيت المقدس وحماس وغيرها من هذه التنظيمات تم تأسيسها تحت رعاية الموساد الإسرائيلي وبإشراف أمريكي، موضحا أن هذا يؤكد أن الموساد الإسرائيلي هو المخطط الرئيسي لكافة الأعمال الإرهابية التي تحدث في مصر ولاسيما التفجيرات التي تحدث عن بعد من خلال العبوات الناسفة.