سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رضا عبدالعال أشهر صفقات الأهلي الذي انتقل بسبب 45 ألف جنيه.. والتوأم أشهر الانتقالات الناجحة في تاريخ الفريقين جدو يفتح ملفات «السرقة» بين الأهلي والزمالك ويعيد القطبين إلي مرحلة «لطش» النجوم
· فاز الزمالك أيضا بمحمود فتح الله بعد صراع وخناقات ومقالب ولكنها حسمت للزمالك بعد مزايدة كبيرة صراع جديد ومكرر بين قطبي الكرة المصرية اللذين لم يكتفيا بصراعاتهما داخل الملعب، وفتحا جبهة جديدة للقتال علي نجوم الكرة لم يكن آخرها قضية لاعب الاتحاد السكندري محمد ناجي جدو، فانضمام اللاعب للأهلي وشكوي الزمالك للاتحاد المصري لكرة القدم ما هو إلا صفحة من صفحات ملف الصراع وخناقات القطبين علي خطف نجوم الدوري ومحاولات كل منهم حسم الصراع لصالحه والفوز بالشو الإعلامي والتباهي في الفضائيات، ناهيك عن فرحة الجماهير وعنادها وتفاخرها بهذا الصراع ولن يكون جدو أول أو آخر اللاعبين فهناك حكايات وحودايت من ذاكرة التاريخ لن تنساها الجماهير علي مر السنين حاولنا سرد أغلبها وكشف الأسرار التي واكبتها فهناك رضا عبدالعال الذي كان يرتدي القميص الأبيض بعد انتقاله من فريق بهتيم أحد فرق الدرجة الثانية وبعد تألقه مع الزمالك وبزوغ نجمه وجماهيريته انتقل للنادي الأهلي في صفقة غيرت وقلبت موازين الكرة المصرية في ذلك الوقت بعد أن وصل سعره لمبلغ 625 ألف جنيه وكان أعلي سعر للاعب 45 ألفاً فقط بعد أن اختلف عبدالعال مع مجلس إدارة الزمالك موسم 94 - 95 علي القيمة المالية لعقده وعرض الزمالك 25 ألف جنيه ورفض عبدالعال وطلب مساواته بأحمد رمزي وإسماعيل يوسف وأشرف قاسم وكانوا قد جددوا تعاقدهم قبل عبدالعال بأيام ولكن وصل تعاقدهم ل 45 ألف للموسم ويقول رضا عبدالعال: وصلت الأمور لطريق مسدود بيني وبين مسئولي الزمالك فاتخذت قرارا بالرحيل إلي نادي الرائد السعودي وفشلت المفاوضات وتدخل مسئولو الأهلي وحسموا الصفقة بعد مزايدة وتدخل جديد من مسئولي الزمالك بعد أن هاجمت الجماهير مسئوليه وهتفت ضدهم وحسمت رغبتي وتمسك مسئولي الأهلي بوجودي معهم وانضمامي للشياطين الحمر بعد أن وصلت المزايدة والصفقة لمبلغ 625 ألف جنيه دفعها النادي الأهلي بأكملها وهو أعلي سعر في تاريخ الكرة المصرية في ذلك الوقت. وهناك إسلام الشاطر الذي ارتدي الفانلة البيضاء بعد عودته من السعودية ورحلة الاحتراف وشارك مع الزمالك عدة مباريات كظهير أيمن وقبل نهاية الدور الأول طلب إسلام الشاطر من مجلس إدارة الزمالك إعارته لمدة موسم للسعودية والح الشاطر في طلبه والمثير للدهشة أن مسئولي الزمالك وافقوا علي طلبه ورحل اللاعب للسعودية وعاد في لمح البصر للنادي الأهلي.. مستغلا ثغرة في عقده تتيح له دفع الشرط الجزائي واختيار النادي الذي يرغب الانضمام إليه وهاجت الدنيا وتقدم الزمالك بشكوي ضد اللاعب وحسمت لجنة شئون اللاعبين الصفقة لصالح الأهلي، ومن أشهر الصفقات التي حدث حولها جدل وصراع معتز أينو ويتشابه في انتقاله مع رضا عبدالعال فقد اختلف اللاعب ووالده مع إدارة الزمالك علي المقابل الذي سيحصل عليه خاصة أن إينو كان قد صعد من دوري الناشئين بعقد لا يليق باسمه أو نجوميته وماطل إبراهيم يوسف مدير الكرة في ذلك الوقت مع اللاعب ووالده الذي اتفق مع عدلي القيعي مدير التسويق بالنادي الأهلي في سرية تامة وسط إشاعات كثيرة وجدل حول توقيعه ونفي بقوة من إينو ووالده ثم محاولات من مجلس الزمالك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بزيادة المبلغ المعروض علي إينو الذي رفض التوقيع وطار للنادي الأهلي ومن قبله كان مصطفي جعفر مهاجم الزمالك المنتقل من بلدية المحلة والذي خطفه مرتضي منصور رغم محاولات محمود الخطيب نائب رئيس مجلس النادي الأهلي، والذي أرسل سيارة خاصة لجعفر بالمهندسين ولكن رئيس الزمالك مرتضي منصور في ذلك الوقت كان قد أعطي تعليمات بانتشار رجاله وفرض كردون حول اللاعب الذي دخل نادي الزمالك متخفيا وقام بالتوقيع وارتداء القميص الأبيض، ومؤخرا كانت صفقة هاني سعيد مدافع الزمالك هي أكثر الصفقات جدلا، فبعد توقيع هاني سعيد علي عقود مع الزمالك في وجود زميله بالمنتخب محمد عبدالمنصف والذي احتفظ بالعقود بسيارته لتسليمها لهاني بعد حصوله علي المبالغ المتفق عليها تتدخل مسئولو الأهلي في الصفقة وحاولوا تحويلها للجزيرة بعد اقناع اللاعب بزيادة القيمة المالية وحاول هاني السعيد الحصول علي النسخ الأصلية من عقده والموجودة بحوزة عبدالمنصف فقام بالاتصال به متحايلا عليه وغافله وسرق العقود التي وقع عليها، وانقلبت الدنيا داخل أروقة نادي الزمالك وحرر عبدالمنصف محضرا بقسم شرطة العجوزة ضد زميله واتهمه بسرقة العقود وقام الزمالك بشكوي هاني سعيد ببعض الأوراق والشيكات التي وقع عليها وكانت لسوء حظه بمكتب مدير النادي وتراجع اللاعب وحسم الزمالك الصفقة لصالحه. وهناك شيكابالا الذي عاد من اليونان بعد رحلة احترافية ناجحة وحاول التودد لمسئولي الزمالك وقابله ممدوح عباس رئيس النادي المعين في ذلك الوقت بفتور ولم يهتم أي مسئول بوجوده فخرج من نادي الزمالك إلي الجزيرة وتقابل مع عدلي القيعي بعد أن أقنعه تامر النحاس وكيل اللاعبين بارتداء الفانلة الحمراء وهنا شعر مسئولو الزمالك بخطورة الموقف وضياع شيكابالا فتدخل أحمد سويلم وكيل اللاعبين الزملكاوي وخطف شيكابالا وعاد به للزمالك. وفاز الزمالك أيضا بمحمود فتح الله بعد صراع وخناقات ومقالب ولكنها حسمت للزمالك بعد مزايدة كبيرة حقق منها غزل المحلة أكبر صفقة مالية لخزينته في ذلك الوقت.. ولن تنسي جماهير الأهلي والزمالك ما حدث مع وائل القباني مدافع الزمالك وكان من أفضل لاعبي مصر في ذلك الوقت والذي وقع سرا للنادي الأهلي في الوقت الذي يشارك فيه مع الزمالك وتسربت الأخبار من داخل النادي الأهلي فهاجمته الجماهير بل وذهبت إلي منزله وعاش القباني حالة نفسية سيئة ونصحه المقربون بالاستمرار مع الزمالك ومحاولة الوصول لاتفاق حول ترضية مالية وهو ما حدث بالفعل بعد أن اتفق مع مسئولي الأهلي علي سحب وتمزيق العقود التي وقعها معهم بعد الحالة السيئة والهجوم الشديد من الإعلام والجماهير الزملكاوية واستمرار القباني مع الزمالك حتي رحيله من معسكر فرنسا والاستغناء عنه.