صرح الدكتور مجدي السيد مدير عام مرفق الاسعاف بالفيوم بأن الحادث وقع نتيجة تصادم 16 سيارة تنوعت ما بين اجرة ونقل ,نتج عن شبورة مائية شديدة ,وسرعة زائدة لسائقي تلك السيارات حسب ما جاء بالتقرير المبدئي لرجال الاسعاف. حيث خلف الحادث ورائه "31" مصابا ما بين " كدمات – سدحات – قطع بالأنسجة – كسور- نزيف- اصابة بالعين والعمود الفقري" ,بالإضافة الي "3" جثث تم نقلها الي مستشفى الفيوم العام والتي ارتفعت الي "5" حالات وفيات ,كما تم نقل بعض المصابين من ذوي الحالات الحرجة الي مستشفى الهرم, كما تم نقل حالتين الي مستشفى بني سويف بناء علي رغبة اهليتهم, بالإضافة الي حالة تم نقلها الي المنيا, مؤكدا علي ان هيئة الاسعاف قامت بنقل جميع المصابين بالمجان. هذا وقد أوضح "السيد" علي أن هذا الطريق يشهد مثل هذا الحادث الدامي كل عام, وأنه طريق ربما تقل به الحوادث الشهرية الا أنه ينفرد بحوادث عنيفة تكون في أغلب الاحيان نتيجة لتصادم أو انقلاب سيارات الاجرة "الميكروباص" ,وسيارات النقل, وغالبا ما تحصد حوادث هذا الطريق أعداد كبيرة من الضحايا. هذا وقد أشار ان هيئة الاسعاف بالفيوم قد عنت ذلك جيد ,وكثفت من توزيع نقاط الاسعاف علي الطريق السريع الذي يربط بين محافظتي الفيوم واسيوط, حيث أنه من المفترض ان تتواجد سيارة اسعاف علي مسافة 20 كم من الأخرى, الا أن هذا الطريق تحديدا يشهد تواجد سيارتين اسعاف كل 20 كم بواقع سيارة كل 10 كم متر, مما ساهم ويسهم في رفع كفاءة الهيئة في سرعة الوصول الي موقع الحادث ,وتوافر عدد من السيارات الكافي لنقل المصابين ,فلو فرض جدلا أن هناك سيارة ميكروباص تقل "18" راكبا ففي حالة تعرضها لحادث يصبح هناك ما بين" 4:6" حالات حرجة تحتاج كل حالة منهم الي سيارة اسعاف خاصة, بينما يمكن للسيارة الواحدة نقل من "2:3" مصابين معا في حالة الاصابات الطبيعية ما بين "سدحات – وكدمات وكسور".