لأنه صاحب القضية التي هزت أركان «دولة الكرة» في مصر ولأنه ظل متمسكا بحقه حتي النهاية وحتي الاطاحة بسمير زاهر من علي عرش الجبلاية كان لابد من إجراء هذا الحوار مع أسامة خليل كابتن مصر والإسماعيلي السابق ومرشح الرئاسة لاتحاد الكرة 2008 يوضح خليل في حواره أبعاد موقفه ويؤكد إلغاء بند التصعيد الذي يطالب به درويش ويؤكد إجراءات انتخابات مع أول جمعية عمومية للاتحاد واقتصار هذه الانتخابات علي الثلاثي كمال درويش وأسامة خليل وأشرف شاكر كل ذلك في حواره التالي: هل نبارك لك بعد استبعاد زاهر؟ - لا أحسب أموري بهذا الشكل ولكن أعتبر تأكيد استبعاد زاهر من رئاسة الاتحاد هو خطوة أولي للإصلاح. وما رأيك في الاستشكال الذي تقدم به زاهر للعودة مرة أخري؟ - لا يصح له التقدم باستشكال وتقدمه باستشكال علي استشكال خداع للناس لأنه سبق أن تقدم واعترض بعد استبعاده من الترشيح في نوفمبر 2008 . بصراحة هل الموضوع تحد أم بحث عن حقك؟ - لا توجد معارك شخصية بيني وبين أحد وإنما فقط استندت علي شرط من شروط الترشيح افتقده سمير زاهر وهو ألا يكون هناك أحكام جنائية أو قضائية لمن يتقدم للترشيح في أي موقع وليس اتحاد الكرة فقط. تقصد أنه لو كان شخص آخر غير زاهر لكنت طعنت أيضا؟ - بكل تأكيد وكنت سأسلك نفس الطريق رغم ما تعرضت له من بذاءات خاصة من المنتفعين بوجود سمير زاهر رئيسا للاتحاد واستمرارية الوضع. وهل توقعت استبعاده؟ - كانت لدي ثقة في الله ثم القضاء المصري وكنت أحضر من السعودية للمحكمة وأعود في نفس اليوم وكانت قناعتي تزيد يوماً بعد يوم بالقضاء المصري. كيف تري المرحلة القادمة لمن يتقدم للمناصب الرياضية؟ - أي شخص سيفكر ألف مرة قبل التقدم وأعتبر الحكم بداية لتصحيح الأوضاع فلم يعد سهلا أن يدخل اتحاد الكرة شخص بدون إثبات حسن السير ومحمودية السيرة والموضوع أصبح قاعدة عامة في ظل الانتخابات فلابد من «فيش وتشبيه» نظيف. كيف يتم اثبات حسن السير ومحمودية السيرة؟ - علي المرشح أن يثبت ذلك من خلال التقدم بأوراق منها صحيفة الحالة الجنائية «فيش وتشبيه» وقد أظهر حكم المحكمة في حيثياته التي ضمت 13 صفحة كل مخالفات سمير زاهر. وما رأيك فيما تردد عن أن درويش يطالب بالتصعيد؟ - التصعيد خاطئ والغي من اللائحة وكمال درويش لا يحق له المطالبة بذلك وعليه قراءة اللوائح والقوانين الخاصة بهذا الموضوع. ولكنه تقدم بتظلم للمجلس القومي للمطالبة بحقه في التصعيد؟ - كان عليه أن يتقدم بالتظلم خلال 60 يوما بعد ترشيح زاهر ونجاحه في الانتخابات ويطالب بالتصعيد بدلا منه. كيف يطالب بالتصعيد في ظل وجود زاهر علي كرسي الرئيس؟! -وجود زاهر باطل وكل ما اتخذ من قرارات باطلة لأنه استبعد قبل بدء الانتخابات ولكنه ضرب بحكم المحكمة عرض الحائط بعد استبعادة لخيانة الأمانة والتبديد.