سادت حالة من الغضب والاستياء في مدينة الإسماعيلية بعد الهجوم الجارح الذي قام به الإعلامي مدحت شلبي ضد الكابتن أسامة خليل صاحب القضية التي أسقطت سمير زاهر عن عرش اتحاد الكرة ، وأصدر خليل بيانا قال فيه : ان ما قاله الكابتن مدحت شلبي من مهاترات لم ألقي لها بالا و لن اعلق عليها بطريقة مباشرة .. لانه يحاول تحديد الموضوع في إطار شخصي بيني و بين الكابتن سمير زاهر و هو غير صحيح تماما و ان سيري في موضوع الدعوي كان من منطلق اعادة مبدأ افتقدناه كثيرا و هي صلاحية الاشخاص للقيادة من حيث قوانين وضعها المشرع بضرورة ان يكون القائد في اي مجال حسن السير و السلوك و هو لم ينطبق علي الكبتن سمير زاهر بداية من حكم المحكمة الادارية في نوفمبر 2008 و قبل انتخابات الجمعية العمومية لكرة القدم و أضاف الكابتن اسامة خليل قائلا : بكل أمانة لن استجيب لمحاولة الكابتن مدحت شلبي بإدخالي في معارك جانبية معه و مواجهات تقلل من قيمة القضية التي أومن بها و هو الأولي بالاهتمام من وجهة نظري من الدخول في مهاتات لن تفيد الكرة المصرية باي حال من الأحوال - كما ان تاريخي و انتمائي الي النادي الاسماعيلي يجعلني في موقع لا التفت الي تلك المهاترات الشخصية بعدما قال القضاء كلمته و أظهر من صاحب الحق و الرؤية السليمة و اشكر كل جماهير الكرة المصرية التي حرصت علي الاتصال بي طوال العام و نصف الماضي حتي حسم القضاء الموقف باستبعاد الكابتن سمير زاهر طبقا للدعوي التي تشرفت ان اكون اسماعلاويا يحاول ان يقف في وجه الفساد الذي استشري في مجال كرة القدم