فى ضوء أحداث الأمس، من تجمهر عدد من الأهالى المؤيدين للمشير "عبد الفتاح السيسى"، أمام مسرح راديو بشارع "طلعت حرب"، معترضين على تسجيل الحلقة الثانية من برنامج " البرنامج "، للأعلامى "باسم يوسف"، وعلى ما أحتوته الحلقة الأولى من البرنامج وعلى أثارها قام مؤيدون المشير برفع الاحذية والجنازير وكانت نتيجة لهذا التجمهر وقوع أصابات بين مؤيدين ومعارضى باسم يوسف مما أستدعى الأمر إلى تدخل الشرطة . وعلق "رامى كامل" رئيس مؤسسة "شباب ماسبيرو"، عبر صفحته على موقع التواصل الأجتماعى "فيس بوك " رافضاً ما حدث قائلاً : عندما تكون هذه هى بداية عصر النظام الجديد فماذا سيحدث بعد ذلك عندما يستقر هذا النظام فى الحكم , وكم كنا نتحدث عن بلطجة الأخوان عند رفعهم الجنازير والأسلحة البيضاء على المتظاهرين , مكملاً " أنا بحب باسم يوسف " ويذكرنا عندما تتعالى أصوات ضحكاتنا وهو بيسخر من الأخوان فيجب علينا ان نتقبل النقد لأننا لسنا مقدسين , فلا تكمن المشكلة فى المشير السيسى أطلاقاً فالمشكلة الحقيقية هى أن مؤيدوه هيجبرونا أن نأخذ منه موقفاً لأنه وببساطة أصبحوا بلطجية .